بما أن هذا الأيام تزايد الحديث عن حقوق المرأة، وأصبح التريند "الزوجة غير ملزمة" كان يجب علينا أن ندخل على الخط، ونتحدث عن حقوق المرأة الجديدة.

فكما تحدث البعض عن ما يلزم للمرأة وللزوجة وما لا يلزمها، وجدنا أن هناك بعض الأمور التي يجب الإفصاح عنها للمرأة لتكون على دراية بها، وترى أنها مميزة عن الرجل في الشرع بأمور تخالفه فيها.

أمور تخالف فيها المرأة الرجل

ذكر الإمام الشافعي في مذهبه كما ورد في كتابه "الرسالة"، أن المرأة لها خمسة أمور تتميز بها وتخالف فيها الرجل، وهذه الأمور أغلبها متعلقة بالصلاة وأحكامها.

وساق الشافعي أنه يسن للمرأة أن تخالف الرجل في خمسة أشياء، وهي أولها: أن تضم بعضها إلى بعض في السجود، بأن تضم مرفقيها إلى جنبيها أثناء السجود، وتلصق بطنها بأعلى قدميها، بخلاف الرجل فإنه يسن أن يباعد مرفقيه عن جنبيه ويرفع بطنه عن فخذيه.

وثانيها: خفض المرأة صوتها في وجود الرجال الأجانب، فلا تجهر بالصلاة الجهرية خشية الفتنة، وثالثها: إذا وقع شئ أثناء الصلاة للمراة، وأرادت أن تنبه أحداً من حولها لأمر ما، فإنها تصفق بيدها، أما الرجل، فيسن له أن يسبح بصوت مرتفع.

ورابعها، أن جميع بدن المرأة عورة ما عدا وجهها وكفيها، أما الرجل فعورته ما بين سرته وركبته، فلو صلى والمستور من جسمه ما بين السرة والركبة فقط صحت صلاته.

أما خامسها: فإنه لا يسن الآذان للمرأة وإن خيفت الفتنة حرم لها الآذانّذ، بخلاف الرجل فإن الآذان سنّة له عند القيام إلى كل صلاة فرض.

اقرأ أيضًا..

ما حكم الدين في كشف المرأة بعض خصلات من شعرها؟

تمييز للمرأة عن الرجل

من جانبه، تناول الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، هذه الأمور الخمس، وأطلق لها مصطلحات، وقال إنها أمور ميز الله بها المرأة عن الرجل.

وأوضح جمعة، في فيديو بث مبار عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بأن هذه الهيئات التي تخالف المرأة فيها الرجل، راجع لطبيعة تكوينها، وصفاتها المميزة لها من حياء وغيره، وهذه الهيئات منها:المجافاة: فالرجل يجافي مرفقيه عن جنبيه، والمرأة تضم بعضها إلى بعض.

وتابع المفتي السابق، أن من هذه الأمور رفع البطن، وخفض صوت المرأة في وجود الرجال الأجانب، وطريقة التنبيه في الصلاة، وستر العورة الكاملة لها.