من أغنى 10 نساء في العالم.. من هي ماكنزي سكوت؟
الجمعة 02/سبتمبر/2022 - 02:56 م
سمر الطحاوي
أعلنت مجلة فوربس، قائمة أغنى 10 سيدات في العالم، وجاءت ماكينزي سكوت طليقة مؤسس أمازون جيف بيزوس، رابع أغنى امرأة في 2022، وتمتلك 43.6 مليار دولار ومصدر ثروتها« أمازون».
من هي ماكنزي سكوت؟
ولدت ماكنزي 7 أبريل 1970 في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا لأب يعمل مديرا ماليا وأم ربة منزل.، تخرجت بيزوس في مدرسة هاتش كيس في كونيتيكت وفي عام 1988، والتحقت بجامعة برنستون وتحصل على درجة البكالوريس بمرتبة الشرف في الأدب الإنجليزي في عام 1992، وتدربت «بيزوس» في مكتب الروائية الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب عام 1993 توني موريسون والتي قالت عنها «دائما ما اعتبرت بيزوس من أنجب الطالبات وأكثرهن إبداعا في حصص الكتابة».
في عام 2005، كتبت سكوت روايتها الأولى «اختبار لوثر أولبرايت»، والتي فازت عنها بجائزة الكتاب الأمريكي في عام 2006، وقالت إن الأمر استغرق منها 10 سنوات لإنهاء كتابتها، حيث كانت تساعد بيزوس في تأسيس أمازون.
حياتها
وعملت ماكنزي عند جيف بيزوس في الصندوق التحوطي التابع لديفيد شو في نيويورك في عام 1992، وتزوجت في عام 1993 من رجل الأعمال الشهير والرئيس التنفيذي لشركة أماوزن "جيف بيزوس" وانتقلوا للعيش في سياتل، واشنطن في عام 1994، رزق الثنائي بأربع أطفال.
في عام 2006، فازت سكوت بجائزة الكتاب الأمريكية عن روايتها الأولى «اختبار لوثر أولبرايت»، وفي عام 2013، نشرت روايتها الثانية «الفخاخ»، في عام 2014، أسست بيزوس منظمتها ضد التنمر باسم ثورة المارة شغلت فيها منصب المدير التنفيذي.
اقرأ أيضًا..
ماكنزي سكوت الطليقة الأغني حول العالم
وحصلت سكوت على ربع أسهم جيف بيزوس من Amazon خلال تسوية طلاق الزوجين في عام 2019، ويعادل ذلك 4٪ من الأسهم التي كانت تبلغ قيمتها أكثر من 35 مليار دولار في ذلك الوقت.
ومنذ طلاقها من مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس في عام 2019، أصبحت سكوت واحدة من أكثر فاعلي الخير ربما في التاريخ الحديث، إذ تبرعت بمبلغ 12.5 مليار دولار لأكثر من 1250 منظمة خيرية في أقل من عامين.
جهودها في الأعمال الخيرية
كما أعلنت سكوت أنها تبرعت بمبلغ 1.7 مليار دولار إلى 116 مؤسسة غير ربحية، في يوليو 2020، مع التركيز على المساواة العرقية والديمقراطية وتغير المناخ، والتزمت سكوت بالتبرع بما لا يقل عن نصف ثروتها للجمعيات الخيرية. وتبرعت بنحو 5.8 مليار دولار في عام 2020، وكان ذلك أكبر تبرع فردي للجمعيات الخيرية في ذلك العام. وفي عام 2021، تبرعت ب 2.7 مليار دولار إضافية ، مع التركيز على تقديم الدعم للأشخاص المتضررين من الأثر الاقتصادي لجائحة «كوفيد-19»
كما تسمح سكوت لمتلقي تبرعاتها بإنفاق الأموال بالطريقة التي يختارونها بدلاً من توجيه استخدام الأموال لغرض أو مشروع معين، وتريد سكوت الاستمرار في التبرع بثروتها لفترة طويلة.
وقالت سكوت "نحن نخضع لهذه الفكرة البسيطة بأنه من الأفضل ألّا تتركز الثروات في عدد قليل من الأيدي، وأن تقديم الآخرين الحلول وتنفيذها بدلًا منا هو الأفضل لنا".