صور| مها المناخلي.. خياطة بارعة بدرجة ماجستير في القانون
الخميس 01/سبتمبر/2022 - 01:22 ص
مهدي سعيد - أشرف مصباح
لم تنتظر خريجة كلية الحقوق بجامعة طنطا وابنة مدينة قلين بكفر الشيخ مها المناخلي 27 سنة أو كما تلقب بالدكتورة مها، طابور العاطلين الآملين فى الحصول على وظيفة حكومية، فقد تعلمت من والدتها حرفة الحياكة والتفصيل بجانب سعيها الدؤوب لحصولها على ماجستير في القانون العام ودبلوم في العلوم الاقتصادية ودبلوم من الأكاديمية الإيطالية للموضة.
مها فضلت الخياطة في تصميم فساتين السواريه والعرائس عن المحاماة تفتخر بعملها كخياطة وبعد حصولها على هذه الدرجات العلمية حاليا تعكف على تحضير رسالة الدكتوراة وهي خياطة.
ماجستير في القانون
التقى «هير نيوز» معها حيث أعلنت سعيها للحصول على درجة الماجستير كمحاولة منها للتحسن الوظيفي والآن ترفض الوظيفة قائلة: "هاسيب الوظيفة لمن يحتاجها".
قالت مها: "تعلمت الخياطة وأنا من صغري ووالدتي من علمتني.. أخدت الماجستير في القانون وأنا خياطة.. وهاخد الدكتوراة وأنا خياطة فبعد تفوقي ونجاحي وتطوير نفسي في تصميم الفساتين، قررت الاستمرار في عملي في الخياطة"، معلنة رفضها للوظيفة الحكومية وكذا من أجل الخياطة تركت المحاماة التي عملت بها وقتًا قصيرًا.
وحصلت على دبلومة من الأكاديمية الإيطالية للموضة الخاصة بتصنيع الفساتين بالطرق الحديثة والتي تخرج منها كبار مصممي الأزياء للفنانين في مصر، وحاليًا تعكف على تحضير رسالة الدكتوراة.
ملابس محجبات جديدة
فكرت مها بعد أن تعلمت الصنعة من والدتها وهي في المرحلة الإعدادية في تفصيل ملابس محجبات بطرق حديثة تتوافق مع المحجبات الكاجوال من ملابس وفساتين وفستات، وبالفعل نجحت في هذه المرحلة وتمكنت من تحقيق رغبتها في صناعة وتصميم هذه الملابس لحين وصولها للمرحلة الثانوية.
وبعد تزايد الطلبات عليها قررت التطوير من نفسها في عملها في مجال الخياطة وتصميم الفساتين تضيف مها، وذلك من خلال تطوير علمي عن طريق الحصول على كورسات في تصميم الأزياء في التشكيل على المليكان، وتصنيع الباترون، والأستايلينج.
ولم يتوقف طموحها عند هذا الحد كما تقول، وإنما أقبلت على الحصول على دورات في التنمية البشرية بهدف كيفية التعامل مع المواطنين بالشكل الأمثل، ودورات أخرى في كيفية التسوق، تمهيدًا لتسويق منتجاتها في خياطة وتصنيع الفساتين، واختتمت دوراتها بدبلومة الأكاديمية الإيطالية للموضة بالقاهرة.
"مها المناخلي" اسمًا بدأ يتردد من مجرد خياطة صغيرة إلى مصممة فساتين شهيرة، هكذا أوضحت، بعدما ذاع صيتها بين تجار الفساتين في المدن المجاورة لمدينة محل إقامتها قلين، مثل دسوق، وفوه، ومحافظات مجاورة مثل البحيرة والإسكندرية، والغربية، حيث أصبح هؤلاء التجار عملاء لها، وتكون هناك طلبيات لهم بالتنسيق معها.
ولفتت إلى أنه نظرًا لبراعتها ومهارتها في الخياطة وتفصيل الفساتين، وصلت شهرتها إلى الدول العربية في السعودية، والكويت، والإمارات، عن طريق شقيقها المقيم في الكويت، حيث يكون التعامل معها بالطلب.
مها أفصحت، عن طموحها خلال الفترة الحالية وهو تصميم وتصنيع أزياء خاصة بالمحجبات تكون جديدة من تصميمها الشخصي من أجل ترسيخها في الوطن العربي، بحيث يكون الفستان مصمم بتقنية حديثة ومكملًا من كل شئ يتناسب مع الحجاب، وكذا عمل أفرع في كل محافظة تضم ملابس من تصاميمها الجديدة.
اقرأ أيضًا..