الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الأمريكية إميليا إيرهارت.. أول امرأة تطير منفردة فوق الأطلسي

الإثنين 11/يناير/2021 - 02:06 م

إميليا إيرهارت رائدة الطيران الأمريكي، تعد أول امرأة تطير منفردة فوق المحيط الأطلسي، وفي مثل هذا اليوم 11 يناير 1935 طارت أميليا بمفردها من هاواي إلى كاليفورنيا، لتكون بذلك أول امرأة تقوم بهذا العمل.
وبمناسبة ذكرى قيامها بهذه المغامرة الأولى من نوعها تستعرض "هير نيوز" في السطور التالية بعض المعلومات عن حياة إيرهارت وسر وفاتها الذي مازال لغزًا حتى الآن رغم مرور نحو 83 عاما على رحيلها:

-ولدت إميليا في 24 يوليو عام 1897، في آتشسون في كانساس
-في عام 1920 زارت إيرهارت عرضًا جويًا في لونغ بيتش في كاليفورنيا وحلقت في جولة جوية قصيرة، إلا أن تلك الجولة التي لم تستغرق سوى عشر دقائق غيرت حياتها
-تلقت طوال فترة تحليقها الممتد على طول 15 ساعة، العديد من الجوائز وأصبحت بطلة عالمية، وفي الفترة ما بين عام 1930 و1935 سجلت سبع أرقام متعلقة بالسرعة والمسافة في سجلات التحليق النسائي

-في ديسمبر عام 1920 زارت إيرهارت عرضًا جويًا في لونغ بيتش في كاليفورنيا وحلقت في جولة جوية قصيرة، إلا أن تلك الجولة التي لم تستغرق سوى عشر دقائق غيرت حياتها، إذ تقول: "بمجرد أن ارتفعت مئتي أو ثلاثمئة قدم عن الأرض علمت أنني سأطير حتمًا"
-بعد ستة أشهر فقط من بداية تلقيها دروس في الطيران اشترت أول طائرة لها وكانت طائرة صفراء مستعملة بسطحين أطلقت عليها اسم الكناري، بعد ذلك بوقت وجيز حلقت بطائرتها على ارتفاع 14000 قدم محققة بذلك رقمًا قياسيًا لرائدات الجو من النساء في أكتوبر عام 1922

-في عام 1924 انفصل والداها وأجبرتها أوضاع عائلتها الاقتصادية على بيع طائرتها الكناري، وبدأت العمل في بوسطن.
إنجازات إميليا إيرهارت

-في إبريل عام 1928 تلقت إيرهارت مكالمة غير متوقعة تطلب منها أن تصبح أول امرأة تطير فوق المحيط الأطلسي فوافقت إيرهارت على الفور، وأدرج اسمها بوصفها مساعدة طيار إلا أنه سمح لها أخيرًا بقيادة الطائرة

-أصبحت إيرهارت إحدى نجوم عالم الطيران، فأطلق عليها الإعلام لقب "السيدة لندي"، كما أن جورج بي بوتنام الذي نشر قصصاُ عدة عن تشارلز ليندبرغ، أخذ على عاتقه نشر قصة إيرهارت وجعلها من القصص الأكثر مبيعًا، فعملت إيرهارت مع بوتنام عن قرب أثناء المحاضرات والإعلانات ونشأت بينهما علاقة محكمة فتزوج منها بوتنام عام 1931 بعد أن طلق زوجته السابقة

-تركت إيرهارت بصمتها على العديد من الصناعات من بينها الأزياء النسائية والصحف وإدارة الخطوط الجوية، إلا أن شغفها الحقيقي ظل دائمًا في الطيران، فسجلت رقمًا قياسيًا عالميًا ببلوغها ارتفاع 18415 قدم وأصبحت رئيسة منظمة ناينتي ناينز، وهي منظمة خاصة بالتحليق لجوي النسائي

-عملت إيرهارت مع بوتنام لوقت وجيز سرًا على خطط لتحليق إيرهارت منفردة فوق المحيط الأطلسي لتكون أول امرأة وثاني طيار يقوم بذلك

-تلقت إيرهارت طوال فترة تحليقها الممتد على طول 15 ساعة، العديد من الجوائز وأصبحت بطلة عالمية، وفي الفترة ما بين عام 1930 و1935 سجلت سبعة أرقام متعلقة بالسرعة والمسافة في سجلات التحليق النسائي

-قبل عيد ميلادها الأربعين قالت إيرهارت: "لدي شعور بأنه لايزال هنالك تحليق جيد واحد لا يزال في جعبتي" وكانت تطمح في أن يكون تحليقًا في جولة حول العالم، لتكون أول امرأة تقوم بذلك

-لا يزال اختفاؤها عام 1937 أثناء محاولة للطيران حول العالم يشكل لغزًا حيث أقلعت إيرهارت مع نونان من لاي في الساعة العاشرة صباحًا إلا أنهما واجها مشاكل جوية، حيث كان الجو غائمًا والأمطار غزيرة، وقد أشار بعض الشهود إلى أن هوائي الراديو تحطم، كما يشير خبراء إلى أن خرائطهما ربما لم تكن دقيقة، وعندما اقتربا من جزيرة هولاند لم يتمكنا من التواصل مع سفينة إيتاسكا أو الهبوط على الجزيرة، وكان آخر اتصال مع إيرهارت في الساعة 8:43 صباحًا وقالت فيه: "نحن نحلق شمالًا وجنوبا"، وعلى الرغم من أن سفينة إيتاسكا بدأت عملية إنقاذ على الفور واستمرت عملية البحث لأسابيع إلا أنه لم يعثر على شيء، وفي 5 من يناير عام 1939 أعلن رسميا عن وفاة إيرهارت

-كان الاعتقاد السائد لمدة طويلة هو أن الطائرة نفد منها الوقود وأن طاقمها غادرها أو سقط معها ثم مات في البحر، إلا أن فرضية جديدة ظهرت إلى السطح وجذبت الاهتمام، تفيد بأن الطيارين هبطا فوق جزيرة نيكومارورو غير المأهولة والتي تدعى رسميا جزيرة غاردنر.
وفقًا للمجموعة الدولية للإنقاذ التاريخي الجوي فإن إيرهارت ونونان نجيا على الجزيرة لمدة أسابيع عدة، حيث كانا يصطادان الأسماك وطيور البحر والسلاحف ويجمعان مياه المطر، وماتت إيرهارت في معسكر على الجانب الجنوبي الشرقي للجزيرة في حين لا يزال مصير نونان مجهولًا، وذلك بناء على تحقيقات ميدانية كشفت وجود أدوات مصنوعة يدويا وقطع من ملابس وألواح من الزجاج والألومنيوم، وفي مايو عام 2012 عثر محققون على علبة من كريم إزالة النمش اعتقد البعض أنه يعود لإيرهارت، ناهيك عن تقارير عن اتصالات استغاثة أجرتها إيرهارت.