«القومي للطفولة والأمومة» يوقع بروتوكولًا لخدمة صحة الطفل والأم
وقع الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان للسكان والمشرف على المجلس القومي للطفولة والأمومة والدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز القومي للبحوث للمشروعات البحثية، بروتوكولًا لدعم وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال البحث العلمي والبرامج التدريبية والمشروعات البحثية التطبيقية وتبادل الخبرات.
خدمة الطفل والأم
وأوضح الدكتور
طارق توفيق أن البروتوكول يتضمن عددًا من المحاور المهمة والتي تخدم الطفل والأم وهي:
التعاون في إجراء وتنفيذ البحوث الخاصة بصحة الطفل والأم بما فيها تأثير التغيرات المناخية
عليهما، وتنفيذ الحملات والبرامج المجتمعية وتقديم الخدمات الصحية والسكانية للأطفال
والأمهات، كما سيتم تدريب الكوادر العلمية من المتخصصين في مجالات الطفولة والأمومة
وأيضا تدريب الأطفال النابغين في المجالات العلمية المتخصصة، بالإضافة الي تبادل الإصدارات
العلمية التي تخص قضايا الطفولة والأمومة وكذلك حضور ورش العمل والمؤتمرات الخاصة بكل
جهة.
النهج التشاركي
وأكد نائب وزير
الصحة والسكان أن البروتوكول يأتي في إطار تبني المجلس القومي للطفولة والأمومة النهج
التشاركي في العمل؛ لتقديم أفضل التدخلات التي تخدم الأطفال والأمهات بشكل علمي وأكاديمي
من خلال الدراسات والبحوث مع الجهات المتخصصة؛
لما تملكه من خبرات ميدانية بما يحقق مصلحة الطفل الفضلى.
توثيق للتعاون
ومن جانبه أكد
الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز القومي للبحوث للمشروعات البحثية أن البروتوكول
يعد توثيقًا للتعاون العلمي والخدمي والثقافي بين المركز والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وإيمانا بأهمية طرح المشكلات المجتمعية والسكانية
التي تتعلق بقضايا الطفولة والأمومة علي قاعدة أكاديمية ثابتة تخدم المجتمع المصري
بما يحقق التنمية القومية الشاملة وهو أحد أهداف المركز القومي للبحوث، والذي يسهم بأبحاثه
التطبيقية في دفع عجلة التنمية في شتي المجالات.
اقرأ
أيضًا..
نصائح لـ«القومي للطفولة والأمومة» عن السن الخطر
تحقيق التنمية المستدامة
كما يعد المركز بيت خبرة للبحث العلمي والتطوير والابتكار
في مصر، مشيرًا إلى أن المركز يعمل علي تعظيم استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة لتحقيق
التنمية المستدامة النظيفة، وتقوية الروابط العلمية مع الهيئات المناظرة المحلية والعالمية،
بالإضافة إلى نشر العلم والمعرفة وتدريب الكوادر العلمية والمشاركة في المشروعات التنموية
المحلية والعالمية.