العلاج بالإشعاع البروتوني .. الأكثر أمانًا لعلاج الأمراض السرطانية عند النساء

 تقدم العلاج الإشعاعي البروتوني بشكل كبير في مكافحة سرطان الثدي على مدى السنوات العديدة الماضية ، فهو علاج دقيق ومبتكر، يقلل من الآثار الجانبية طويلة المدى للصحة الجسدية ، وخاصة مشاكل القلب ومعدلات الإصابة بالسرطان الثانوي، وأظهرت الأبحاث: إنه واحد من أكثر علاجات السرطان أمانًا وفعالية في العالم.

 ‏

 ‏

وتتلخص طريقة العلاج بالبروتونات بحقن أيونات من عنصر الهيدروجين في جهاز تسريع الجزيئات، والمسمى "سيكلوترون"، وتسليط الجزيئات الناتجة على الورم الخبيث مباشرة. وتختلف هذه الطريقة عن العلاج الإشعاعي بأنها أكثر دقة وتصيب الخلايا السرطانية فقط.

وتستطيع هذه الجزيئات النووية ، أن تتوقف بشكل كامل داخل الورم وتحرر طاقتها الكامنة فيه مما يؤدي إلى تدميره، بعكس العلاج بالأشعة السينية التي تخترق جسد المريض بأكمله، وقد تؤدي إلى تضرر الأنسجة الصحيحة أيضاً .

تتشابه الآثار الجانبية الشائعة ، مثل الجلد المتهيج أو المحروق ، مع الآثار الجانبية للإشعاع القياسي. ومع ذلك ، تظهر الأبحاث انخفاضًا محتملاً في المشكلات الصحية الهامة خلال حياة مريض السرطان الناجي. تشير الأبحاث إلى أن العلاج الإشعاعي بالبروتون للنساء الأصغر سنًا في فترة ما قبل انقطاع الطمث يستفدن بشكل كبير من العلاج الإشعاعي ، نظرًا لعدد سنوات العمر التي تسبقهن.

وبوجه عام، یمكن استخدام العلاج بالبروتونات للأمراض السرطانية الاتيه : أورام الدماغ ،ساركومة یوینغ،اللمفومةالھودجكینیّةواللمفومة

اللاھودجكییة ،الورم الأرومي ،العصبي ،الساركومةالعضلیة المخططة ، ساركومة الأنسجة الرخوة ، ساركومة العظام ،ورم ویلمز (ورم الكلى).

ويعتبر العلاج البروتوني علاجا فعالا للأطفال من جميع الأعمار والأكثر أمانا من العلاج بالإشعاع التقليدي ، لأن الإشعاع التقليدي يشكل ضررا بشكل خاص للأطفال، حیث أجسادھم وأدمغتھم لا تزال تنمو وتتطور.

ً