هل تم اختطافها؟.. لغز اختفاء طالبة الطب البشري بالفيوم تسنيم عبد القوي
تداول رواد التواصل الاجتماعي، خبر اختفاء طالبة تُدعى "تسنيم" منذ أيام، بعد خروجها من منزلها في السابعة مساءً لزيارة إحدى صديقاتها، ولكنها لم تعد حتى الآن. وقام الأهل والأصدقاء بالبحث عنها خلال الساعات الأولى من تغيبها، ويشير البعض أن الواقعة ربما تكون اختطاف.. ولكن ما هي حقيقة القصة؟
لغز اختفاء الطالبة تسنيم
اختفت الطالبة تسنيم محمد عبد القوي، وهي طالبة بالفرقة الأولى بكلية الطب البشري جامعة الفيوم، منذ السبت الماضي، وتقدمت أسرتها ببلاغ إلى العميد محمد ثابت عطوة، مأمور قسم شرطة أطسا، بغياب "تنسيم" عن منزلها ولم تتهم أسرتها أحدًا.
وطبقا لشهادة أسرتها، خرجت تسنيم من المنزل دون هاتفها الخلوي، حيث تضرر من قبل، وبعد 24 ساعة من تغيبها، تقدمت الأسرة ببلاغ رسمي للجهات الأمنية يفيد باختفائها أو احتمال اختطافها.
وفي تصريح له، قال خال الطالبة: "المشكلة الأكبر تكمن في أنها ليس لديها هاتف محمول، حيث تعرض هاتفها للتلف، وتركته في المنزل قبل أن تخرج لأنه لا يعمل".
وشهد لها بعض أصدقائها بحسن الخلق قائلين: " تسنيم زميلة لنا وتتصف بحسن الخلق والابتسامة وحب جميع زميلاتها، ونحن غير مصدقين اختفائها وغيابها عن المنزل، خاصة أنها متفوقة دراسيًا بكلية الطب بجامعة الفيوم".
اقرأ أيضًا..