عضو نقابة الصيادلة: المريض والطبيب سبب أزمة نقص الدواء.. والبدائل كثيرة
السبت 13/أغسطس/2022 - 09:09 م
مهدي سعيد - سيد أبو سيف
شهدت سوق الدواء في مصر ارتفاعا ملحوظا في الأسعار بأكثر من 50% في بعض الأحيان، فيما اختفت أصناف أخرى "مستوردة" من الصيدليات، وذك في أعقاب موجة الغلاء الشديدة التي شهدها العالم مؤخرًا.
وقال م. ا "مواطن" إن المواطنين في العالم كله يعيشون أزمة اقتصادية خانقة بفعل ارتفاع معدلات التضخم، والزيادة المستمرة في أسعار جميع السلع والمنتجات، والتي من أسبابها أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وامتد ذلك إلى سوق الدواء في مصر، حيثت ارتفع سعره خلال الفترة الماضية بسبب الزيادة في كلفة استيراد الأدوية من الخارج، أو المواد الخام اللازمة للتصنيع المحلي.
وأشار إلى أن هذه الزيادات تأتي في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن خاصة الذي لديه 4 أو 5 ابناء، وهو يعاني من توفير الطعام لهم فما بالنا بالدواء الذي تضاعف سعره واصبح لا يتناسب مطلقا مع قدرات وإمكانيات غالبية المرضى وهم من الفقراء ومحدودي الدخل.
وفي ذلك الإطار، يقول الدكتور أحمد طلعت أبودومة عضو مجلس نقابة صيادلة مصر: "إننا في مصر لدينا استقرار في توافر المنتجات الدوائية إلى حد كبير فكل صنف دوائي له على الأقل أكثر من 10 بدائل بنفس الكفاءة والتركيز والتأثير ولا نستطيع أن نعتبر الصنف ناقص إلا إذا نقص هو وكل البدائل له من ذات المادة الفعالة".
وأضاف طلعت لـ"هير نيوز" أن الأزمة تحدث عندما يتمسك المريض باسم تجارى معين رافضا استخدام المثيل وأحيانا يصر الطبيب البشري على كتابة نوع معين في تذكرته الطبية بناء على قناعة شخصية منه بالصنف، ولكن للحقيقة حتى هذه الأزمة نجد أن تأثيراتها ضعيفة، لأن حتى الأصناف الناقصة هذه نجد أنها تتوفر بعد فترة قصيرة ولا تمثل حالة مستمرة.