نورين أمام المحكمة: زوجي عنيف وجسدي لم يعد به مكان للضرب
وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، تنتظر سماع اسمها حتى تدخل إلى القاضي، لتحكي مأساتها مع زوجها، حيث قالت: "اسمي نورين، عمري 42 عاما، زوجي أشبه بالثعبان يتلوى ولا أعرف من أين أمسكه، ألاعيب زوجي لا تنتهي، كما أنه يستخدم ثغرات في القانون حتى لا أحصل على حقي، فقد زور مؤخر الصداق، بعد طلبي الطلاق".
وأضافت: "لم أكن أحبه قبل
الزواج ولكن تزوجته زواج صالونات وبطريقة تقليدية، لأن أحد أقاربي عرضه على والدتي حيث كان يعمل معه، كما أن لديه دخل ثابت ومرتفع، وحينما شاهدني للمرة
الأولى أعجب بي وتمسك بي، وبعد اللقاء الأول لم يلق إعجابي أو يستهويني، وشعرت
أنني سوف أعيش معه في كرب وعناء، بسبب أسلوبه المستفز، وبالفعل وافق والدي نظرا
لأنه جاء من أحد أقاربنا مصدر ثقة بالنسبة له ولم يهتم برأيي كثيرا وتزوجته، وبعد
مرور عام وبضعة أشهر، انتهى من تجهيزات الشقة وحفل الزفاف، ولا زلت حتى اليوم أتذكر
طريقة معاملته المهينة لي، وشجاره معي على كل شيء".
وأكدت: "طباعه أصعب بكثير مما كنت أتخيله، ما جعلني أكره
وقت وجوده في المنزل من عنفه ولسانه السليط، وأنجبت منه طفلين، وكنت أحسن معاملتهما
وتربيتهما، وأهتم بكل شيء، وتصور للجميع أنني أعيش حياة مثالية حتى لا يلق أحد علي اللوم
بأني من أفسدت حياتي الزوجية".
واستكملت: "ظللت معه 20 عامًا متحملة لأجل أولادي، وحتى لا تربيهم إنسانة أخرى أو في كنف رجل آخر، رغم إهانته لي وضربه العنيف بصفة مستمرة لي، عندما كنت أطلب الانفصال كان يرفض ويشتكي لأهلى أني أريد هدم البيت وتشتيت الأطفال بطلاقي، وبعد 20 عاما فاض بي الكيل، وجسمي لم يكن فيه "حتة" سليمة، فطلبت الطلاق وبعدها وافق بسهولة فاستغربت، واكتشفت أنه زور المؤخر من 300 ألف جنيه لـ جنيه واحد فقط لا غير، فأهلي منعوني أطلق".
واختتمت بأنها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة،
بعد أن يأست منه ومن كذبه المتكرر وعنفه ضدها، ومؤخرا تزويره لمؤخر الصداق من 300
ألف جنيه لجنيه واحد في وثيقة الزواج ليحرمها من حقها الشرعي حال الطلاق.