الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"الملوخية الخضراء".. استثمار كبير بمشاركة المرأة الريفية في الفيوم

الإثنين 08/أغسطس/2022 - 12:34 م
هير نيوز

تعتبر "قرية أبو دنقاش" التابعة لمركز أبشواي، إحدى القرى التي استثمرت في مشروع "الملوخية الخضراء "والتي تميزت به مدينة الفيوم، وهو مشروع يستثمر سنويًّا ويستمر حوالي 4 أشهر ابتداء من يوليو وحتى شهر أكتوبر.


مشروع الملوخية الخضراء


ويستفيد من مشروع "الملوخية الخضراء" الكثير من الفئات من أهل" قرية "أبو دنقاش" ومعظم  قرى محافظه الفيوم، من بينهم الشباب الذين يعملون على وسيلة نقل الملوخية للمنازل "تروسيكل" وهم يعملون لفترات طويلة؛ من أجل الحصول على أجر يعينهم على ظروف الحياة، منهم طلاب المدارس، ومنهم من يسعى ليحقق ذاته.


وكذلك العاملون بالأراضي الزراعية، والعديد من التجار الذين يعملون في هذا المجال منذ سنوات عديدة، فهم يتولون شؤون المشروع منذ البداية وحتى يتم تصديره إلى الخارج، وكثير من سيدات "قرية أبو دنقاش" اللاتي يعملن ليحصلن على قوت يومهن.


مدينة الفيوم


وصرح أحد تجار "قرية أبو دنقاش" لـ"هير نيوز" وقال: "مدينة الفيوم هي الوحيدة من بين مدن مصر التي تميزت بهذا المشروع، تعمل به الكثير من الأيدي العاملة، من الأطفال وحتى التجار وأصحاب المصانع" .

وأضاف التاجر دسوقي: "سيدات قرية أبو دنقاش هن العامل الأساسي والأهم في هذا المشروع، تعملن وتكافحن من أجل كسب لقمة العيش، ما يعينهن على أعباء الحياة، منهن من تعمل من أجل سداد ديونها أو لتجهيز بناتها أو حتى لمشاركة زوجها في متطلبات المعيشة".


اقرأ أيضًا..




وأضاف: "كما يوجد بهذه القرية مصانع لفرز وتجفيف الملوخية ويوجد بها الكثير من العاملات من سيدات القرية وكذلك الأطفال والشباب أيضًا، وذلك مقابل راتب يحدد لهم شهريًا".


وذكر أن فترات عمل نساء هذه "القرية "قد تصل إلى 24 ساعة متواصلة، سواء كن  يعملن في مصانع الملوخية الخضراء أو حتى في بيوتهن.


وقال إن إنتاج المرأة في بيتها قد يصل إلى أربعين كيلو من الملوخية الخضراء بما يعادل جنيه واحد للكيلو في اليوم، مما يجعلها تحصل على حوالي 300 جنيه أسبوعيًا.


أهداف المشروع


وأضاف أن هذا المشروع له أهداف كثيرة: "منها استغلال الأراضي الزراعية، والاستفادة الكبيرة لأصحاب تلك الأراضي، وكذلك العاملون بها؛ مما يعود بالربح على سائقي "التروسكلات" والمرأة الريفية أيضًا، ليس لكسب المال فقط، فهي أيضًا تستفيد حتى من القش الناتج من الملوخية الخضراء، فتستخدمه كوقود لعمل "الخبز البلدي".





ولا يتوقف المشروع عند ذلك الحد، فبعد التجفيف والتغليف داخل "كراتين"، يقوم التجار وأصحاب المصانع بتصديره إلى دول الخارج ومن بينها "تركيا، لبنان".


ads