زوجة الخال تذبح الطفل إبراهيم وتتخلص من جثته في "برميل مش"
الإثنين 08/أغسطس/2022 - 12:40 م
محمد علي
وقعت جريمة مأساوية راح ضحيتها طفل يدعى إبراهيم على يد خاله وزوجته اللذين قررا التخلص منه للانتقام من أسرته؛ بسبب وجود خلافات بينهم.
تفاصيل الواقعة
البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر إخطارًا يفيد العثور على جثة طفل مذبوحًا داخل برميل مش بمنزل خاله وذلك عقب تغيبه عن منزله بـ5 أيام.
بالتحري والفحص، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر من ضبط زوجة خاله، وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وحرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات.
زوجة خاله استدرجته
بصوت خافت ووجه ملائكي طلب الطفل إبراهيم من والدته أن يذهب للعب خارج المنزل، غمرته الفرحة عندما سمع موافقتها وكأن القدر يناديه، ظل الطفل يلعب بعض الوقت، بجوار منزل جده المجاور لهم، وهنا استدرجته زوجة خاله داخل منزلها، ثم انقضت كالذئب المفترس على الطفل وكأنه فريستها، حتى سقط على الأرض مذبوحًا.
لم تحرك الزوجة ساكنًا وهي تشاهد الطفل مذبوحًا أمامها ويفارق الحياة، ظلت بعض الوقت تدور حول نفسها لتجد مخرجًا من هذه الجريمة حتى لا يتم افتضاح أمرها، في ذلك الوقت دخل شقيق والدته لمنزله وفوجئ بجثة الطفل صاحب الـ5 سنوات أمامه، شعر بالصدمة، ولكن سرعان ما تحولت إلى القلق حول إخفاء جثة الطفل.
راودت الزوجة حيلة شيطانية وهي وضع الجثة داخل (برميل مش) حتى لا تصدر رائحة، لحظات قليلة مرت على الزوجين وكانا قد تخلصا من الجثة داخل البرميل، وعادة الحياة لطبيعتها وكأن شيئًا لم يحدث.
اقرأ
أيضًا..
كاميرات المراقبة
وسيطر القلق والخوف على أسرة الطفل بعد مرور الوقت دون رجوعه للمنزل، إذ مرت ساعات وأيام حتى تم العثور على جثة إبراهيم مذبوحًا داخل برميل "مش" بمنزل خاله.
وبفحص الكاميرات تمكن رجال شرطة مركز البياضية من كشف لغز تغيب الطفل إبراهيم.س، 5 سنوات، والتي انتهى رصدها بدخوله إلى منزل خاله، ليبدأ رجال الشرطة في الوقوف على مرتكبي تلك الواقعة، حيث عثر على جثمان الطفل داخل برميل مش بمنزل خاله.
وأوضح جيران المتهمة أنها لم تكن تعاني من أمراض نفسية كما تداول البعض، حيث إنها كانت تعمل بتجارة الملابس، ولم تبدُ عليها أعراض المرض النفسي خلال تعاملهم معها على مدار السنوات السابقة.
ونوه الجيران أنه تم اتهامها بعمليات نصب عديدة على عدد من أهالي القرية، كما أنها كانت تمر بضائقة مالية، ونفى بعضهم أنها تخلصت من الطفل بدافع الغيرة كونها لديها طفل في نفس عمره.
وأكد الجيران أن المتهمة ظهر عليها الارتباك أثناء عمليات البحث عن الطفل؛ حيث إنها كانت تجري العديد من الاتصالات بشكل سري، إلا أنها كانت تساندهم في البحث عنه.