"الخوذة الفضائية" أسرار طريق النجاة الوحيد لـ"أطفال القمر" تحت أشعة الشمس
الجمعة 05/أغسطس/2022 - 03:15 م
سيد مصطفى
كشف "إنفو سالوس" الإسباني، أن مرض أطفال القمر هو مرض نادر وراثي، والذين يعانون منه يكونون حساسين للغاية للأشعة فوق البنفسجية ويكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بما يصل إلى 1000 مرة أكثر من أي شخص آخر، ومع التعرض لأشعة الشمس لبضع دقائق فقط، يمكن أن يصاب وجهك أو عينيك أو ذراعيك بالنمش أو حروق الشمس.
بدون علاج
وأكد الموقع، أنه نظرًا لكونه مرضًا وراثيًا، فإن جفاف الجلد المصطبغ يحدث بشكل متكرر في السكان؛ حيث يكون معدل الزواج بين الأقارب مرتفعًا، وفي الوقت الحالي، لا يوجد علاج للمرض ولا يوجد سوى العديد من الأدوية التي يمكن أن تخفف بعض أعراضه.
الخوذة.. تذكرة لمكان تحت الشمس
كان الحل الوحيد هو الوقاية: تجنب التعرض لأشعة الشمس، وتغطية الجلد بالملابس واستخدام الكريمات الواقية على الوجه وبقية الجسم؛ حيث يمكن لأشعة الشمس أن تسبب سرطان الجلد؛ ولهذا يطلق عليهم اسم "أطفال القمر".
أصبح العديد من أطفال القمر يلعبون الجولف ويبحرون في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس بفضل خوذة خاصة، ويمكن استخدام الابتكار في غضون سنوات قليلة بواسطة آلاف الأشخاص في العالم.
وفي الآونة الأخيرة ظهرت خوذات استخدمها 17 من "أطفال القمر" في 8 أبريل تتراوح أعمارهم بين 3 و 18 عامًا في سان سير للخروج واللعب في وضح النهار تحتوي على قناع شفاف على شكل فقاعة وجهاز تهوية مع بطارية للتجديد الهواء بالداخل.
إنهاء عزلة الأطفال
وتعتبر الخوذة ، التي طورها مركز شاتيلرو الإقليمي للابتكار ونقل التكنولوجيا (CRITT)، توفر حماية فعالة ضد الأشعة فوق البنفسجية وفي نفس الوقت لا تخفي وجه الشخص تمامًا، وبالإضافة إلى أنها مريحة بما يكفي لممارسة النشاط البدني.
بفضل الواقي الشفاف؛ حيث يمكن التعرف على الطفل الذي يرتديها؛ مما يسمح لهم بالتواصل بسهولة مع الأشخاص من حولهم، ولذلك فهم ليسوا معزولين تمامًا.
كما يحدث عندما يخرجون في وضح النهار بملابس مماثلة لملابس المتزلجين ولكن لا يزال يصعب عليهم، على سبيل المثال، الدخول إلى أحد البنوك.