استشاري أوبئة يكشف معلومات جديدة بشأن «جدري القرود»| فيديو
جدري القرود، فيروس معد وخفي، وتحدث الإصابة به نتيجة لاحتكاك الإنسان بحيوان يحمل الفيروس، ومن ثم بات ينتقل من شخص لآخر، ويُعد فيروسا حيوانيا في الأصل، وهو مستوطن في مناطق من غرب ووسط قارة إفريقيا.
إن السبب الأساسي وراء انتشار جدري القرود هو ممارسة
الشذوذ الجنسي، حيث 98% من الإصابات التي تعاني من جدري القرود من الرجال الذين
يمارسون الشذوذ الجنسي وأغلبهم في أوروبا، بالإضافة لحالات أخرى من الأفراد
العادي، حسبما قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة،
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك مصري" والمُذاع عبر فضائية "إم بي
سي مصر 2".
وأشار "عنان" إلى أن عدد الوفيات التي تنتج عن
الإصابة بفيروس جدري القرود لا تتعدى 1 %، بالإضافة لتوزيع اللقاحات حاليًا بين
الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد أستاذ اقتصاديات الدواء، على أن العلاج السليم يجعل
المصاب بجدري القرود يتماثل للشفاء سريعًا، وحالات الوفاة تنتج عن إهمال العلاج
وفترات العزل، وذلك لأن الجسم يحمل الفيروس من أسبوعين لـ 3 أسابيع ومن ثم يتلاشى من
تلقاء نفسه.
والجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانا مهما بشأن انتشار فيروس جدري القرود، موضحة أن الرجال المثليين هم السبب في انتشار الفيروس بشكل كبير، لذلك أصدرت بيانًا تدعوهم فيه للحد من شركائهم الجنسيين، لوقف انتشار الفيروس والعمل على تحجيم وتقليل عدد المصابين، وذلك بعد ارتفاع الإصابات بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة حيث أن 98% من إصابات جدري القرود بين "المثليين".
اقرأ أيضًا..