بـ«رسائل وصور».. ابتزاز الجنس الناعم مستمر والداخلية تلاحقهم

تولي وزارة الداخلية اهتماما بجرائم الابتزاز نظرا لانتشار هذه النوعية في الفترة الأخيرة مع التطور التكنولوجي الهائل، ولهذا تسعى جاهدة للحد من انتشارها، وبالفعل واجهت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، 3 عناصر إجرامية لابتزازهم السيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكنت من ضبطهم، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

مواجهة جرائم الابتزاز الإلكتروني تحتاج تضافر جميع قطاعات وإدارات وزارة الداخلية، وبالفعل على أرض الواقع يتم التنسيق بين هذه الإدارات والقطاعات، وكثفت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جهودها بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، ومديريات الأمن، لكشف ملابسات عدة بلاغات من بعض السيدات، بتضررهن من قيام مُستخدمي بعض الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعى بإرسال رسائل لحساباتهن الشخصية، مصحوبة بصور شخصية لهن وعبارات تتضمن ابتزازهن، مقابل عدم التشهير بسمعتهن بنشر تلك الصور.

ونجحت التحريات من خلال استخدام التقنيات الأمنية الحديثة، في التوصل إلى بعض مُرتكبي تلك الوقائع، وأمكن ضبط أحد الأشخاص، "له معلومات جنائية"، مقيم بدائرة مركز شرطة جهينة بسوهاج، لقيامه بإرسال رسائل للهاتف الخاص باحدى السيدات، مقيمة بمحافظة سوهاج، تحوي صورا شخصية لها وعبارات تتضمن ابتزازها، واخر له معلومات جنائية أيضا، مقيم بدائرة مركز شرطة بنى مزار بالمنيا، لقيامه بابتزاز عدد من السيدات والنصب عليهن من خلال إنشاء عدد من الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتحصل منهن على صور خاصة لهن ومبالغ مالية.

إضافة إلى أنه تم ضبط أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة الرمل ثان بالإسكندرية، لقيامه بإرسال رسائل للحساب الشخصي لإحدى السيدات، مقيمة بمحافظة الإسكندرية، مصحوبة بصور شخصية لها وعبارات تتضمن ابتزازها.

وأدلى المتهمون باعترافات تقصيلية، وارتكابهم تلك الوقائع على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.