هانم داود تكتب: كلينومينيا
"كلينومينيا"
شائع الانتشار يصاب به 5% من البشر، وهو الهوس
المرضي للنوم، وهو نوع من اضطراب النفس، ويعني الرغبة الملحة للنوم والبقاء في
السرير طوال اليوم؛ حيث يجد الشخص صعوبة بالغة في النهوض وترك السرير بعد ساعات
النوم المعتادة، أي أن مرض "كلينومينيا" يتسبب في عدم قدرة المريض على
الاستيقاظ أو مغادرة السرير.
يظل الشخص نائمًا لفترة طويلة، قد تصل إلى 14
ساعة باليوم، تدمر وقته.
يشعر المصابون بالكلينومينيا بالرغبة في البقاء بالسرير
بغض النظر عن النتائج.
"الكلينومينيا"
حالة نفسية من حالات المرض النفسي ينعزل
خلالها الشخص فترات كبيرة عن العالم الواقعي الذي يعيش فيه ويكون سعيداً بعالمه
الافتراضي، ويضيع من اليوم نصفه أو أكثر في النوم.
أسباب المرض
وقوع الإنسان تحت ضغط معين، يصاب الشخص بالحزن والاكتئاب
والقلق، ولا يجد من يسانده
والتعرض لصدمة حياتية قاسية مثل:
-
وفاة شخص قريب له أو ترك وظيفة ولم يجد عملًا، والتعرض للبطالة أو وعدم التفاعل مع
الناس: الجيران والأهل والأصدقاء.
-
وأيضا ممكن أن سبب المرض فقر الدم (الأنيميا)، ويؤدي ذلك إلى نوم المريض في أوقات
غير محددة لساعات طويلة.
- الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي جعلت
الإنسان حبيس النت ووسائل التواصل الاجتماعي الافتراضي.
علاج الكلينومينيا
أولا: تغيير نمط الحياة، وممارسة الرياضة بشكل منتظم،
زيارة الأهل والاصدقاء.
-
علاج فقر الدم عن طريق تحليل دم الأنيميا وأخذ الدواء المناسب وخصوصًا لطلاب
المدارس.
لابد من العلاج حتى لا تدمر وقت المراهق وتدمر تكوينه ولا ينهض بالمذاكرة والعمل وما عليه من واجبات، ومتابعة كبار السن وعمل التحاليل المناسبة لهم، وأخذ الأم أو الوالد والأم وأختك المسنة وأخيك المريض، لأماكن عامة للترفيه عنهم لا بد كل أسبوع أو كل كم يوم.