قصص وحكايات إنسانية لضحايا حادث تصادم المنيا
حادث التصادم
المأساوي بين أتوبيس نقل جماعي ومقطورة كانت متوقفة على جانب الطريق الصحراوي
الشرقي بالكيلو 39 أمام مركز ملوي، الذي
شهدته محافظة المنيا، اليوم، والذي أسفر الحادث عن سقوط 22 قتيلًا و33 مصابًا.
ضحايا الحادث
الطبيب البيطري محمود حمدي
سقط ضحايا
كثيرون ما بين متوفين ومصابين، لهم حكايات وقصص إنسانية وذكريات، نعرض بعضًا منها؛
حيث كان من بين الضحايا حادث أتوبيس المنيا، الطبيب البيطري، محمود حمدي، 27 سنة،
الذي فارق الحياة نتيجة تصادم الأتوبيس بالمقطورة.
الطبيب كان
يتميز بمحية جميع أهله وجيرانه وأصدقائه؛ حيث خيم على الأهالي في أسيوط، وفقًا ما
كشفه أحد أقاربه؛ إذ لم يتوقع ما حدث بعد تلقيه الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي
قائلا: "لم أصدق ما تم نشره على الشوسيال ميديا، وكنت مصدومًا وبعدين روحت اتأكدت
من أهله"، وقالت فاطمة محمود، صديقة الطبيب المتوفي بحزن وأسي ودموعها تذرف
منها: لم أصدق الخبر ووجدت زميلة له من دفعته واضعة صورة له ومنزلها عليها، مردتش على
رسالتي ليه، لافتة أنها بعد ذلك تواصلت مع
أحد أصدقائها الأطباء لكي تتأكد من الخبر، وكلمت دكتورًا أصغر مني وبقوله شوف
الاسم ده ولقيت اسمه أول اسم، مضيفة: محمود كان محبًّا الخير للجميع ومتدينًا، وكنت
أعتبره أخي الأصغر".
اقرأ
أيضًا..
في حادث أسانسير.. مصرع وكيل معهد الكبد القومي بشبين الكوم السابق "سميرة عزت"
أحمد يوسف
تضمنت قائمة ضحايا
الحادث، الشاب العشريني أحمد يوسف، الذي توفي أثناء رحلته إلى محافظة القاهرة إلا أن
للقدر رأيًا آخر فقد انقلب الأتوبيس عند الكيلو 93 بالطريق الصحراوي الشرقي لمحافظة
المنيا.
وقال محمود عبد
العزيز، جاره بالسكن وأحد الأصدقاء المقربين من المتوفى، إنه تفاجأ باتصال من أحد أصدقائه
يخبره بوفاة صديقه بعد تعرض الأتوبيس الذي يستقله إلى اصطدام مع سيارة نقل مقطورة،
متوقفة على جانب الطريق؛ مما أدى لانقلاب الركاب ناحية اليمين بعد تحطم الجزء الأمامي
للأتوبيس، بعد أن تعرضوا للاصطدام.
وأضاف: لم
أصدق ماحدث، وربنا يرحمه ويصبر أهله، كان شخصًا في حاله ومحبًّا لأهله وزملائه وللجميع،
مضيفاً أنه كان في طريقه إلى العمل حيث كان يعمل مندوبًا صيدليًّا بإحدى الشركات.
وكشف عن أنه كان
يتردد دائماً على بيته بحكم صداقتهما والجيرة، مؤكدًا على أن صاحب أخلاق ودائم الصلاة، كان معروفًا وسط الجيران
بجدعنته ورجولته في المواقف الصعبة.
اقرأ
أيضًا..