زوجة في محكمة الأسرة: اخلعوني منه رائحة فمه كريهة

وقف الزوج أمام محكمة الأسرة يحكي تجربته مع زوجته، قائلا: اسمي "أحمد.م"، تزوجت بناءً علي رغبة أمي حيث أن فكرة الزواج لم تشغل تفكيري ليس لشيء ولكن لأن الظروف لم تسنح بعد، وبالفعل اختارت لي أمي العروس، وكانت تشترط أن تكون متدينة  وتعرف حقوقها وواجباتها الزوجية، وعلي خلق، وتتسم بالهدوء، وبالفعل اختارت لي فتاة محفظة قرآن، وبالفعل تمت الخطبة وبعدها بأشهر قليلة تم الزواج في حفل زفاف بهيج حضره جميع الأهل والأقارب والأصدقاء، وبعد فترة فوجئت بزوجتي تلح علي بأن أبيع الشقة وننتقل إلى الاستئجار بالقانون الجديد، حتى أقوم بعمل مشروع وبالفعل وافقت بعد أن ألحت عليّ، وهي توهمني أنني بذلك أضحي لأجل مستقبل ابنتنا.

وأضاف الزوج، رغم عدم اقتناعي بعت الشقة، بمبلغ أربعمائة ألف جنيه، ثم بدأت أذهب لعملي، واتصلت بى أثناء عملي أبلغتني أنها سوف تذهب إلى منزل أهلها، وقال لي والدها بنتنا تريد الطلاق، وبسؤالي عن السبب أبلغني أنها لا تشعر بالراحة والتفاهم معك، تعجبت كثيرا فأنا لا أرفض لها طلبا وأحبها وأتعامل معها بشكل أدمي وإنساني ومعاملتي لها لا تخرج عن نص الاحترام والأدب، بل أخش عليها من الهواء الطائر كما يقولون، وقلت له أنها أخذت مني مبلغ مالي منذ أيام قليلة وهو قيمة بيع شقتي، لأجل عمل مشروع تجاري لكنه أكد لي أنه حق ابنتي، والمبلغ لتأمين مستقبلها ومستقبل ابنك الصغير، حاولت الحل من خلال بعض الأهل والأقارب لكن الموضوع باء بالفشل، وعدت لمنزلي ويكاد عقلي ينفجر من كثرة التفكير، ولكن ذهبت لخالها وبالفعل استطاع الحل وإعادتها للمنزل وخلال تلك الفترة كانت قد وضعت ثمن الشقة في البنك ولكن لم يمر كثيرا حتى وضعت طفلتنا الصغيرة وأصبح لدينا ولد وبنت، وكنت أفكر في تربيتهما، لكن فوجئت بها تذهب لمنزل والدها وتطلب الطلاق، وعندما سألت والدها قال لي أن طريقة ملابسي واهتمامي بنفسي لا تريحها ولا تقبلها، كما أنني لا أقوم بحلق لحيتي وتنظيفها ولا أستخدم فرشاة ومعجون أسنان مما يتسبب أن يكون نفسي رائحته كريهة، ورفضت العودة للمنزل، فوجئت بها ترمي أولادي أمام باب شقة أختي، رغم أن أعمارهم صغيرة أحدهم عام ونصف والآخر 25 يوما، وأنها تشترط الحصول علي 120 ألف جنيه شرط للعودة للمنزل، بخلاف المبلغ ثمن الشقة الذي في حسابها البنكي.

وفوجئت بها تقيم دعوى خلع ضدي، وحكمت لها محكمة الأسرة بزنانيري ونجحت في خلعها، ولكن المشكلة الآن في الطفلين الصغيرين، ولكن أخذت إجازة من عملي حتى أهتم بطفلي وكنت أتركهم مع والدتي، وعندما علمت زوجتي أن أموري أصبحت ميسرة وأقمت مشروعا تجاريا ناجحا أقامت دعوى حضانة أخر ونفقة للطفلين.

اقرأ أيضًا..

وفاة وإصابة 30 مصريًّا إثر حوادث مرورية