مبروك عطية يوضح النهي الثالث في القرآن «ولا تكونوا أول كافر به».. فيديو
الخميس 14/يوليه/2022 - 06:21 م
إسراء الحسيني
استكمالًا لسلسة الحديث عن النواهي في القرآن الكريم والتي بدأها الدكتور مبروك عطية من خلال فيديوهات له يتم نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك يأتي الدور في الحديث عن النهي الثالث والذي جاء في قوله تعالى "ولا تكونوا أول كافر به".
النهي عن الأشنع
أوضح مبروك عطية أن الله سبحانه وتعالى نهي بني إسرائيل في هذه الآية عن الأشنع وهو أن يكونوا أول كافر به حيث يمكن لهم أن يكونوا آخر كافر به ويكونوا في هذه الحالة ارتكبوا الشنيع، ليؤكد عطية على أن النهي عن الأشنع هو نهي عن الشنيع وليس شرط النهي عن الشنيع يكن نهيًا عن الأشنع.
ذكر النعم قبل النهي
وكما أوضحنا سابقًا أن النهي يأتي في سياق النعم وهنا ذكر الله ما فعله لبني إسرائيل حيث قال تعالى "يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فأرهبون وآمنوا بما أنزلت مُصدقًا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به".
موقف سهل بن عمرو من الردة
هذا وتناول مبروك عطية ما فعله سهل بن عمرة وهو خطيب مكة عندها هم الناس بالردة بعد وفاة سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" فجمعهم سهل في الكعبة وقال لهم "أيها الناس كنتم آخر من أسلم فلا تكونوا أول من كفر ووالله سيظهرن الله هذا الدين كما وعد "صلى الله عليه وسلم" فلم يرتد أحد بعد كلامه".
حكمة الإسلام الغائبة
كما تحدث "عطية" عن حكمة الإسلام الغائبة وهي ما يمكن أداؤه بالكلمة لا يؤدى بالعصا وما يمكن أداؤه بالعصا لا يؤدى بالسيف، ولكننا في هذا الزمن يسبق السيف لدينا الكلمة والعصا وأرجع السبب لذلك إلى التعددية.
اقرأ أيضًا..