الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مبروك عطية يوضح الفرق بين القرب والإتيان في قوله تعالى «ولا تقربا هذه الشجرة»

الأربعاء 13/يوليه/2022 - 06:53 م
هير نيوز

استهل مبروك عطية الفيديو الذي يتناول فيه النهي الثاني في القرآن بالحديث عن الخطاب الديني، مؤكدًا على أن الخطاب الديني هو كلمة الله عز وجل وكلمة رسوله "صلى الله عليه وسلم"، حيث قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحيكم." 

دور العلماء في الخطاب الديني 

كما أوضح عطية أن دور العلماء في الخطاب الديني هو الاعتكاف على الكتاب والسنة لتبيانها وشرحها للعامة والتي يكن من الصعب عليهم فهمها.

ولا تقربا هذه الشجرة

انتقل مبروك عطية من حديثه عن الخطاب الديني إلى النهي الرباني لآدم وزوجه من شجرة بعينها في الجنة حيث قال تعالى في سورة البقرة "ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين" ليوضح عطية بأن عاقبة عدم الامتثال لأي نهي رباني هو ظلم النفس كما ورد بالآية.


كل نهي يأتي في سياق النعم

وبين "عطية" أن أي نهي يأتي الله قبله بالنعم وهذا يتضح في آيات القرآن ويتضح كذلك في آية اليوم حيث سبق الله عز وجل نهيه لآدم وزوجه من القرب لهذه الشجرة بذكر النعم التي أنعم الله به عليهما حيث قال تعالى "ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدًا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين."

الفرق بين الأكل من الشجرة والقرب منها 

وفي تفسير معاني الآية تطرق مبروك عطية لقوله تعالى "ولا تقربا" حيث أوضح أن النهي عن القرب أبلغ من النهي عن اتيانه، وذلك وحسبما قال العلماء أن القرب من الشيء يكاد يُحقق الفاحشة، ليبين ذلك بمثال عن الزنا حيث قال أن الله نهى عنه بنفس الطريقة حيث قال تعالى "ولا تقربوا الزنا" فأى شئ يقربك منه ابتعد عنه ومن هذه الأشياء العلاقات التي تجمع بين الشاب والفتاة في العمل أو الدراسة وتأخذ طريقها لأمور آخرى بعيدة عن العلم أو العمل مؤكدًا على أن هذه العلاقات لها ضوابط وأن أي طريق للحرام حرام.

اقرأ أيضًا..

ads