الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

يفطرون بـ«الشيراك» ويبدعون في المنسف.. كيف يحتفل أهالي غزة بعيد الأضحى

الثلاثاء 12/يوليه/2022 - 10:25 م
هير نيوز

تتجه قلوب وأنظار العالم الإسلامي كل عيد إلى مكة المكرمة والحج، ويأتي العيد في كل مناطق العالم بالسعادة والسرور، وفي قطاع غزة رغم ما يلاقيه من ويلات الحرب إلا أنه لا تزال ترتفع فيه البسمات ويحتفظ بتقاليد العيد الراسخة عبر الأجيال.




"أيام مباركة ربنا اكرمنا بها لتدخل على قلوب المسلمين الفرحة".. بتلك الكلمات بدأت نسرين أبو عمرة، القيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حديثها عن عيد الأضحى في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني في ظل الحصار والإغلاقات والانقسام الذي أثر على كل مناحي الحياة، ولكن شعب فلسطين تحديدا أهل غزة الصامد المرابط يتحدى كل المعيقات.


أسواق الأضاحي الموسمية



وأكدت أبو عمرة لـ«هير نيوز»، أن الناس المقتدرة تشتري الأضحية سواء خراف أو اشتراء بالعجول، ويكون هناك سوق الحلال أو المواشي كل محافظة بالقطاع لها يوم محدد لسوق المواشي، حيث يتردد عليه الناس من أهالي قطاع غزة لشراء الأضاحي، سواء أكانت جمال أو خراف أو عجول، مشيرة إلى أن تلك الأجواء جميلة ولكن للأسف في حالة الفقر المدقع الذي تعيش به معظم العائلات والأسر حيث ليس بمقدورها تشتري أضحية لأبنائها ولا ملابس للعيد  لتفرح  بها الأطفال.



وأضافت القيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنه  في فلسطين تسود أجواء من  المودة والمحبة فيما بين الاهل والاقارب والاصدقاء حيث يوزع من ضحى للأسر التي لا تستطيع شراء أضحية لأبنائها، ويتزاور الأهل عل أرحامهم في العيد.


الشواء 



وأوضحت أبو عمرة، أن للعيد جدول مختلف في يومه عند أهالي قطاع غزة، حيث تجد عند الصباح يكون الشواء من الأضحية على الفحم وفي من لا يحب الشواء تسفح اللحم على الغاز.


الشراك



وفي الصباح أيضًا تخبز النساء الشراك على النار، وهو يسمى خبز الصاج  والذي يعد  جزءًا من التراث الفلسطيني ويعرفه الغزيون بهذا الاسم نسبة إلى الصفيحة  التي تتنقل عبرها  الحرارة من الموقد المشتعل أسفلها إلى العجينة أعلاها، ثم تتجمع الأسرة على الفته او ما يسمى منسف، بينما في وقت الظهر يطبخون اللحم "سلق".

المعمول

كما تطرقت القيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى حلويات العيد، مشيرة إلى أنه توجد  نساء تصنع  كحك العيد والمعمول وتحضر القهوة والشوكولاتة لاستقبال المعيدين من الأرحام.


وأردفت أبو عمرة، أن البعض يخرجون إلى المقابر في يوم الوقفة ولكن  خفت هذه العادة ولم  تصبح على نطاق واسع حاليًا.

 

..اقرأ أيضًا

ابتكرها المصريون القدماء وربطها الفاطميين بالعيد.. اعرفي أصل الفتة


ads