بعد الحكم بإعدام قاتل "نيرة أشرف".. أبرز 5 شخصيات حكم عليهم بالإعدام

أثار حكم محكمة المنصورة على محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف، الكثير من الجدل حول حكم الإعدام، ونستعرض لكم في هذا التقرير أبرز الشخصيات في التاريخ الذين طبق عليهم هذا الحكم.

في 23 أغسطس 1305 ، حوكم الثائر الإسكتلندي ويليام والاس في قاعة وستمنستر بتهمة الخيانة والقتل وعدد من الجرائم الأخرى، وادعى ويليام أنه لم يرتكب الخيانة؛ لأنه لم يقسم على الولاء للملك إدوارد الأول ملك إنجلترا، لكنه أدين (تم تحديد الحكم بالفعل قبل محاكمته؛ كانت المحاكمة للعرض فقط) وحُكم عليه بالإعدام، وتعادل حق لجوء لو اعترف بجرائمه وطلب رحمة الملك، لكان قد قطع رأسه، لكنه لم يفعل ذلك. 

ثم تم ربط والاس بحاجز خشبي، وجره عارياً عبر الشوارع إلى إلمز في سميثفيلد، هناك تم شنقه، لكنه قُطع قبل أن يموت، تم بعد ذلك نزع أحشائه وتثبيته، وحرق أحشائه أمامه، قبل أن يتم قطع رأسه في النهاية وتقطيع جسده إلى أربع قطع، والتي تم عرضها في نيوكاسل وبيرويك وستيرلنغ وبيرث، وتم رفع رأسه على شكل مسمار في لندن.

كانت ماري، ملكة اسكتلندا ، حاكمة أسكتلندا حتى 24 يوليو 1567. بعد انتفاضة ضدها ، طلبت ماري الحماية من ابنة عمها الأولى، الملكة إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا.

ومع ذلك، اعتبرتها الملكة بمثابة تهديد وأبقت ماري في الحبس لمدة ثمانية عشر عامًا ونصف، وفي النهاية تم قطع رأس ماري بتهمة التآمر لاغتيال الملكة.

كان السياسي الكونغولي باتريس لومومبا أول رئيس وزراء لجمهورية الكونغو. كان زعيمًا لحركة التحرر ولعب دورًا رئيسيًا في تحويل الكونغو من مستعمرة 

بلجيكية إلى دولة مستقلة، ولكن بعد الانقلاب العسكري ضده أُعدم بناء على أوامر من موبوتو سيسي سيكو عقب أزمة الكونغو.

كانت ماري أنطوانيت، آخر ملكات فرنسا قبل بدء الثورة الفرنسية ، متزوجة من لويس السادس عشر ملك فرنسا وأصبحت مرتبطة بكل ما هو خطأ في الملكية الفرنسية بما في ذلك الجهل والإسراف. أدت سياساتها إلى تفاقم الاضطرابات التي أدت في النهاية إلى إلغاء النظام الملكي وإعدام كل من الملك والملكة في النهاية.

ونفذ في يوم الاثنين، 21 يناير 1793، يمكن القول إن واحدة من أهم عمليات الإعدام العلنية في التاريخ - تم قطع رأس الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا بالمقصلة في وسط باريس، وانتهت بإسقاط النصل على مدى ألف عام من الملكية في فرنسا، وذلك على يد الجلاد تشارلز هنري سانسون.

في مسيرته بصفته حاكمًا ملكيًا ، ثم لاحقًا، أعدم سانسون ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص ، معظمهم خلال الثورة الفرنسية (1789-1799) ، بما في ذلك روبسبير نفسه.

جاءت أبرز حوادث الإعدام في التاريخ الاسلامي هو إعدام السلطان طومان باي، من قبل الجيش العثماني والسلطان سليم الأول، وذلك بعد موقعة الريدانية.

عندما هزم الجيش العثماني المماليك ونجح في دخول القاهرة، وبعدها فر السلطان المملوكي إلى البحيرة وهناك سلمه أحد قادة الأعراب إلى العثمانيين، وشنق السلطان على بوابة زويلة الشهيرة التي تتوسط القاهرة.