شاهد..اللحظات الأخيرة في حياة "قاتل نيرة" داخل حجرة الإعدام..فيديو جراف

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب.. هكذا صدر الحكم على القتلة من فوق سبع سماوات، وهو مصير ذاك القاتل المتوحش الذي ذبح الإنسانية كلها يوم ذبح ضحيته البريئة نيرة أشرف.. 

في حجرة رطبة ومظلمة ستنتهي حياة القاتل محمد عادل، الشهير بقاتل نيرة، وسيشعر بإنقباض قلبه ويتملكه الخوف في آخر لحظات حياته، وسيعيد عقله شريط مشهد جريمته التي هزت قلوب المصريين، بل والعالم كله. 

في فجر آخر يوم بحياة القاتل، سوف تُسدل راية سوداء على ساري أعلى أسوار السجن، وستدخل قشعريرة الخوف إلى جسد القاتل في إعلان عن موته كما سرق روح ضحيته التي اغتال طمأنينة قلبها غدرًا. 

ستلتف الساق بالساق في طريق القاتل إلى غرفة كُتب عليها بخط واضح "غرفة الإعدام" وسيكون صوت دقات قلبه أعلى من صوت خطواته على عتبة الحجرة التي تحتوي على فتحتان للتهوية وستقع عينيه في رعب على "حبل المشنقة" وأسياخ حديد يغلق بها عشماوي طبلية الإعدام وسوف يتعلق بؤبؤ عينيه بنقالة سينتقل عليها جثمانه بعد إعدامه. 

سيرى قاتل نيرة رجل ذو هيبة تضاهي الموت وسيعرف بأن هذا الرجل سينهي حياته، وسيقف عاجزًا عن إنقاذ نفسه كما فعل بضحيته التي لم تستطيع الدفاع عن نفسها تحت سكينه الغادر. 

سيشاهد عشماوي وهو يعاين الحجرة ويتأكد من أنها صالحة لتنفيذ الإعدام، ويعاين حبل المشنقة الذي يتحدد طوله بطول المحكوم عليه بالإعدام ووزنه وسيقف جامدًا لا يمكنه تخليص نفسه من الموت.

سيقف القاتل على طبلية الإعدام المكونة من ضفلتين خشبيتين تُفتح من المنتصف بيد عشماوي وتحتها بئر عميق طوله 4 أمتار، وسيُكبل عشماوي تلك اليد القاتلة والأرجل التي ستشهد عليه يوم الموقف العظيم بالجنازير ويضع فوق رأسه غطاء أسود وحول عنقه حبل المشنقة. 

ستنتهي عقوبة القاتل بإعدامه، في الدنيا وينتظره عذاب عظيم في الآخرة، وسيجزيه الله على فعلته أشد جزاء، فهذا الغادر جاء بفعل خسيس وأدخل الرعب على قلب مطمئن ونحر عنق بريئة سال معها دماء الإنسانية كلها..