الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"راوية شمس الدين" صحفية برتبة نقيب عام بالقوات المسلحة المصرية

الثلاثاء 05/يوليه/2022 - 12:01 م
هير نيوز


تبهرنا المرأة كل يوم منذ آلاف السنين بقدراتها الخاصة والتي لا تعرف المستحيل، فما كان مقصورًا على الرجال فقط استطاعت النساء أن تقتحمه بل وتثبت جدارتها وقدرتها والتي لا تقل عن قدرة الرجال، ولعل من بين هذه النماذج راوية شمس الدين عطية والتي يسبق اسمها العديد من الألقاب، والتي سنتعرف عليها خلال السطور القادمة.. 


راوية شمس الدين 




ميلاد راوية عطية 





ولدت راوية شمس الدين عطية بمحافظة الجيزة في يوم 19 أبريل عام 1926 وكان والدها الأمين العام لحزب الوفد بالغربية ونتيجة لآرائه السياسية والتي لا يخاف فيها لومة لائم تم الزج به داخل السجن.


الشهادات التعليمية التي نالتها راوية عطية 





حصلت عراوية على تعليمها الثانوي من مدرسة الأمير فوزية لتلتحق بعدها بكلية التربية جامعة القاهرة وتحصل على شهادة الليسانس عام 1947 وتعقبها بدبلوم في التعليم والفلسفةعام 1949، إلى أن نالت ماجستير في الصحافة عام 1951 وأخيرًا حصلت على دبلوم في الدراسات الإسلامية.




مجالات العمل 


عملت راوية عطية في مجال التدريس لمدة 15 عامًا، إلا أنها عملت بمجال الصحافة لفترة قصيرة وتدربت خلال تلك الفترة على يد مصطفى وعلي أمين ثم موسى صبري وحسن شاهين.


تحديات خاضتها راوية عطية 

لم تعرف راوية عطية المستحيل فبناء على ما سمح به الدستور من إمكانية خوض المرأة لانتخابات البرلمان تقدمت لتلك الانتخابات وفازت بها لتكون أول عضو نسائي به وذلك عن محافظة القاهرة عام 1957، هذا وتكررت تلك التجربة الناجحة مرة أخرى عام 1984، وكانت حينها منضمة للحزب الوطني الديمقراطي.




راوية عطية ورتبة نقيب بالجيش المصري


ويعد عملها بالجيش من أعظم ما قامت به راوية عطية آنذاك، والذي يبلغ صداه حتى اليوم؛ حيث دخلت الجيش وحازت على رتبة نقيب عام 1956 لتكون بذلك أول امرأة تتقلد رتبة عسكرية بالجيش، وكان لها العديد من الأدوار العظيمة حينها والتي بدأت بتدريبها لـ 4000 امرأة على الإسعافات الأولية والتمريض أثناء حرب العدوان الثلاثي على مصر.




دور راوية عطية في نكسة 67 وانتصار 73


وتستكمل راوية عطية دورها الفعال والمؤثر والذي أشاد به الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في تضميدها لجراح الجنود والضباط في نكسة 1967، وعن حرب أكتوبر 1973 لم تتوانَ عن أداء دورها؛ حيث ترأست جمعية أسر الشهداء والمحاربين أثناء الحرب؛ لذا تم إطلاق لقب "أم لشهداء المقاتلين" عليها نظرًا للدور التي قامت به وقتها؛ حيث كانت أيضًا تقوم بزيارة الجنود بصفة يومية على الجبهة.




الجوائز التي نالتها راوية عطية 

حصلت على العديد من الأنواط نتيجة لما قدمته أثناء خدمتها بالجيش كدرع الجيش الثالث ونوط الواجب من الطبقة الأولى والمقدم من الرئيس محمد أنور السادات بالغضافة إلى نوط الجيش الثالث لحرب أكتوبر 1973، هذا واختيرت راوية كأم مثالية عام 1967، وأما عن آخر ما تولته من مناصب قبل وفاتها في 9 مايو عام 1997 كان منصب رئيس المجلس القومي للأسرة والسكان عام 1993.


اقرأ أيضًا..

ads