الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مبروك عطية يؤكد على أن التجسس حرام ومن تركه مأجور

الأحد 03/يوليه/2022 - 05:51 م
هير نيوز

وفي التجسس كان للدكتور مبروك عطية فيديو تم نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك والذي حمل عنوان "ترك التجسس توكيد لستر الله على عباده" ليوضح أولًا لأن الخطاب الديني يقوم على أمر إفعل حيث إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة، حج البيت مع الاستطاعة، وأمر لا تفعل حيث لا تقربوا مال اليتيم، واجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور.


ما أمرنا الله إلا لمعروف وما نهانا إلا عن منكر

بدأ مبروك عطية حديثه عن هذا النهي الرباني بقوله أن الله سبحانه وتعالى ما أمرنا إلا لمعروف وما نهانا إلا عن منكر، وتلى بعد ذلك قوله تعالى في سورة الحجرات "ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا"، موضحًا على أن النهي عن التجسس تأكيد لستر الله على عباده، ناصحًا من يقوم بذلك بأن لا يجتهد في فضيحة غيره ولا فضيحة نفسه.

كيف يكشف الإنسان ستر الله عليه؟

وفي فضيحة النفس قول رواه البخاري "أنه من المجانة أن يعمل الإنسان العمل بالليل فيستره الله ثم يصبح فيكشف ستر الله عليه ويتحدث به"، لذا فقد قال الرسول "صلى الله عليه وسلم" "كل أمتي مُعافى إلا المجاهرين"، ليؤكد مبروك عطية على أن الجهر بالمعاصي معصية.

معنى التجسس 

وفي معنى التجسس قال "عطية" أنه في جميع كتب التفسير جاء معنى التجسس أنه هو البحث عن سوءات وعيوب الناس المخفية وذكر المفسرون بعد هذا كلمة مهمة وهي أن المتجسس لا يُرضيه ظاهر الإنسان الطيب لذا يبحث له عن عيب ونقيصة ليبدأ بعد ذلك في الوقوع في معصية أخرى وهو التحدث عنه واغتيابه، لذا جاء النهي عن الاغتياب في الآية القرآنية بعد النهي عن التجسس، موضحًا على أن الأصل في المسلم أن يقنع بما هو ظاهر.

الغرض من النهي عن التجسس

أكد مبروك عطية على أن الغرض من قوله تعالى ولا تجسسوا هو التحريم لأنه عبادة ترك ومن فعلها مأجور كما أن لترك التجسس تأثير على إراحة العقل والقلب لذا فقد أمرنا الله أن نحكم بالظاهر وهو من يتولى السرائر.


موقف نبوي من التجسس

وفي نهاية الفيديو روى لنا مبروك عطية أمر قد حدث أيام الرسول حيث أن النبي "صلى الله عليه وسلم" كان قد زار عتبان بن مالك في بيته وصلى عنده وتناول الطعام وبعد أن فرغ جاء إلى عتبان جيرانه وتغيب أحدهم ليتحدث عنه أحد الحاضرين قائلًا للرسول "اقتله فإنه منافق"، فسـأله النبي ليعلمه ويعلمنا تباعًا فقال له إن من تراه منافق هذا ألا يصلي فقال له يصلي ولكنه، فقاطعه النبي قائلًا إن الله نهاني عن قتال المصلين وأغلق بذلك باب الحوار، مؤكدًا بذلك القاعدة الفقهية القائلة بأن الأصل براءة الذمة.

اقرأ أيضًا..

ads