أهل خطيبتي باعوا الشبكة عشان يجهزوا بنتهم.. والتعليقات: "تمم الزواج ومتكتبوهوش في القايمة"

وأضاف أن خطيبته قالت له كل ما حدث، وأن أهلها فعلوا ذلك نظرًا لضيق الحال، وأنهم لن يستطيعوا شراء جهازها فلجؤوا لفعل ذلك، وأنها على استعداد بأن تكتب له وصل أمانة يضمن له حقه؛ حيث كانت الشبكة تتعدى الـ 38 ألف جنيه، وهو الآن لا يعرف ماذا يفعل؟ هل يتركها أم يكمل معها؟ مؤكدًا على أنها فتاة محترمة وإن تركها فإن الموضوع سيُعرف في البلد وستكون سمعة سيئة لهم وهو لا يرضى لها بذلك.

أكد "ش.م" على أن ما فعله أهل الفتاة ليس صحيحًا، ولكن الحياة صعبة وما فعلوه يؤكد على ذلك، والحل لهذا الموضوع هو أن لا تقوم بكتابة الذهب في القايمة.

ومن جانبها نصحته "إ.إ" أن يتمم الزواج؛ لأن الفتاة أثبتت أنها جيدة؛ حيث إنها لم ترغب في أن تبدأ حياتها معك بكذبة مثل هذه، وعليك أن تجعل هذا الأمر سرًّا بينك وبينها.

أوضح "خ.ق" أن الشبكة التي قام الشاب بشرائها للفتاة هي من حقها، ويحق لها أن تفعل أي شيء بها حتى وإن باعتها، فلها كل الحق في ذلك ولكن عليه أن يضمن هو الآخر حقه بعدم كتابة الشبكة في القايمة.

أما "ر.م" فقالت أن الفتاة كان من الممكن أن لا تذكر لك شيئًا مما حدث، ومن المؤكد أنها فعلت ذلك رغمًا عنها، وأنه من الأفضل أن لا تتحدث مع أحد وخاصة أهلك عن ذلك الأمر، وسيخلف عليك الله بالمال الكثير؛ نظرًا لكونك قد سترت عليها.

كذلك أكدت "ز.ز" على أن أهل الفتاة اشتروا بأموال الذهب جهاز في شقة الشاب، وبناء على ما كان يحدث أيام الرسول فإن الزوج يقوم بتجهيز بيته ولا تشتري زوجته شيئًا بها.