مبروك عطية: الإنجاب مع عدم التربية من زيغ القلوب| فيديو
الجمعة 01/يوليه/2022 - 07:26 م
إسراء الحسيني
استهل مبروك عطية في فيديو له تم نشره عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك بقوله تعالى في سورة آل عمران: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب" ليوضح بعدها أن هذا الدعاء من أدعية القرآن وتلك الأدعية تكن ذات قيمة عالية.
معنى زيغ القلوب
وفي تفسير الآية قال "عطية" أن زيغ القلوب هو ميلها إلى ما يكره الله والرسول وهذا يتجسد في الإهمال والتقصير في عبادة الله، مُضيفًا أن لزيغ القلوب نتائج تترتب عليها وهي عدم الرد من قِبل الله لهم وذلك جاء في قوله تعالى "فلما زاغوا أزاغهم الله" حيث يهمل الناس فيمن يعولهم ويقبل الرشوة وكل ما هو سيئ تراه يفعله وكل ذلك يجعله يحيد عن الطريق ويصبح من الصعب عليه العودة، فإذا زاغ القلب زاغ السمع والبصر واللسان إلى كل ما هو رذيلة.
الإنجاب وعدم التربية من زيغ القلوب
واستكمل مبروك عطية أن من زيغ القلوب ما نراه اليوم من قيام من يتزوجون بالإنجاب وعدم التربية، فنجد رجال لا يرون أبنائهم لأعوام دون سؤال عنهم أو متابعتهم وذلك يكن بسبب الانفصال، ولا يعني ذلك أن هذا الأمر لا يحدث بين من هم مستقرين في حياتهم الزوجية بل يحدث بينهم أيضًا حيث يرغب الأب في إراحة عقله فلا يلقي بال لمشاكل أبنائه الصغيرة والتي بمرور الأيام ستكبر وتستفحل والمصائب معهم تزداد وذلك بسبب التكاسل والتخاذل الذي كان لدى الأب في البداية.
قيده الإسلام يا رسول الله
وفي زيغ القلوب روى لنا مبروك عطية قصة الصحابي الذي كان يحب الحديث إلى النساء حيث أنه وفي ذات مرة وجد هذا الصحابي مجموعة من النساء وأراد التحدث إليهن فلم يجد سوى أن يقول لهم أنه لديه بعير شارد وأراد أن يصنعن له حبل كي يمسكه به وأثناء صنعهن للحبل جلس إليهن يُحدثهن ليمر الرسول أثناء جلوسه معهن ويعرض عنه ويُعرض عنهم، وحينما علم الرسول بالقصة انتظر حتى صادفه ذات يوم وسأله مُداعبًا ما حال بعيرك الشارد فقال للنبي "قيده الإسلام يا رسول الله" حيث أن الإسلام رده إلى نفسه بعد أن زاغ قلبه.
اقرأ أيضًا..