مبروك عطية يدعو الله بأن تقل الجرائم مع أول أيام شهر ذي الحجة| فيديو

وأكد مبروك عطية أن الله يحب أيام معينة وذلك لأن أحداثا معينة قد وقعت فيها، فعلى سبيل المثال السبب وراء حب الله لشهر رمضان وليلة القدر هو نزول القرآن فيه، وأما ليلة النصف من شعبان فهي الليلة التي تُقبل فيها الأعمال ولكن في عشر ذي الحجة فإن السبب وراء حب الله لهذه الأيام غير معلوم حيث استأثر الله سبب حبه لها لنفسه.

وأشار إلى أن الدعاء مطلوب في تلك الأيام نظرًا لأن الإنسان فيها يكون إلى الله أقرب، وحينها دعا عطية أنه وبعد أن شممنا نسائم اليوم الأول أن تقل الجرائم لأن هذه الأيام للطيبين والصالحين أما الفاجر فلا يلتفت لهذه الأيام كما أنها لا تؤثر فيه، كذلك دعا بأن يُعيننا الله على ذكره وشكره وعلى أن يكون هوانا من هوى القرآن وأن نُفكر ونتدبر آياته، كما يُعيننا الله على حفظ ألسنتنا، وختامًا أن يرحم كل زوج زوجته وأن ترحم كل زوجة زوجها وأن يزداد الأبناء برًا.

وأضاف "عطية" أن هناك مجموعة من الأعمال المحببة في تلك الأيام كالكلام الطيب وجبر خاطر الأيتام والإحسان له وحُسن الجيرة وصلة الأرحام.

وعن إتقان العمل قال مبروك عطية أن الفقهاء حدث بينهم خلاف في كون هل يحق للعامل الذي يتم استئجاره لعمل ما لمدة 8 ساعات أن يدخل الحمام لقضاء حاجته فمنهم من رفض ومنهم من وافق وكل له حجته، ليشير بذلك إلى ما يحدث اليوم من فرار الموظفين ساعة مبكرًا من العمل في مثل هذه الأيام أو أخذهم لتلك الأيام أجازة ليؤكد على أن الله يحب الإتقان في العمل بصفة عامة وفي هذه الأيام بصفة خاصة وذلك طبقًا لما قاله رسول الله "صلى الله عليه وسلم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه".