شاب يرفع دعوى لاسترداد الشبكة.. وخطيبته: «عاوز يضحك على أهلي بدهب صيني»
وقف شاب أمام محكمة الأسرة بالوايلي، مطالبا في دعواه برد شبكته، حيث أقام هذه الدعوى ضد خطيبته، وقال إن الشبكة قيمتها 170 ألف جنيه، واتهمها برفض إتمام الزواج وارتكاب تصرفات مشينة، بينما قالت الفتاة التي كان يخطبها أن خطيبها حاول بيع المصوغات الذهبية، لسداد مصروفات حفل الخطبة، وحرضها على خداع عائلتها بشبكة صيني، وعندما رفضت طلبه لأن به خديعة وعدم صراحة وأخذ يشوه سمعتها ويخرج عليها شائعات وأقاويل، وقدمت مستندات عبارة عن محادثات مسجلة لتهديده لها حال عدم بيع المصوغات.
وقالت الفتاة: "تلاعب بي، وأصابني بالشك ودمرنين ، وشوه سمعتي، وحرمني من أبسط حقوقي بسبب طمعه في المصوغات الذهبية التي قام بشرائها لي، لأعيش في قلق وعذاب وصارحت أهلي بما يفعله ويريدين أن أقوم به، ولكنه غضب واندفع وكأن ثورة بداخله قد خرجت واندفع في وطلب من عائلتي سداد مصروفات الزفاف أو تركه لي معلقة".
وأضافت: "رفضت إعطائه الشبكة والهدايا عقاباً له علي ما سببه لي من ضرر مادي ومعنوي، بعد أن أصابني بجروح استلزمت 21 غرزة، وحررت بلاغ ضده، بعد أن تعرضت لصدمة بسبب الموقف الذي وضعني به، وتهديده المستمر لي بالتخلص مني، كما أنه مارس نوعا من الغش والتدليس، وابتزني، وبالفعل صدر حكم بحبسه، وبدأ يثور ويغضب، واستمر في ابتزازي وهددني بالانتقام لهذا أقام هذه الدعوى".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية، فإن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة
برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات
الذهبية، وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب
استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، والخطوة التالية
لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة.
اقرأ أيضًا..