بعد انتشار العديد من الجرائم والتي تتسم بالعنف الشديد، نجد أننا أمام سؤال يبرز على السطح، وهو كيف لنا أن نمنع حدوث مثل هذه الجرائم الشاذة عن المجتمع المصري؟ فالشباب اليوم يقتل بعضه لأسباب تافهة دون تحريك لمشاعرهم أو خوف؛ فلذلك لا بد من عودة دور الأسرة والمجتمع في قمع هذه الظواهر البشعة التي ظهرت لنا مؤخرًا نتيجة الإهمال في التربية والنشأ، حسبما قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، في منشور له على صفحته على فيس بوك.

التربية السليمة

وأضاف "الناظر" أن التربية السليمة للأطفال منذ الصغر هي الحل الأمثل لقمع الجرائم والسلوك غير السوي الذي بات ينتشر في السنوات الأخيرة، فيجب على الأم تعليم أطفالها وتقويمهم والحرص على جذب انتباههم لأشياء مفيدة، وعلى الآباء التحدث بشكل يومي مع الأطفال ومعرفة سلوك كل طفل وتقويمه أولًا بأول.

اقرأ أيضًا..

استشاري نفسي يوضح: "حالات العنف في المجتمع فردية ومخيفة وغياب دور الأسرة أهم أسبابها"

وأشار رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، إلي دور المدرسة والمؤسسات العلمية في نشر الثقافة والوعي وعمل دورات وندوات تحسن من سلوك الفرد وتجعل منه شخصًا سويًّا يحب الخير لذاته ولغيره.