الزواج المدني «عقد إيجار».. خبراء: مش محتاج مأذون وأكثر أمانًا للمرأة

الأربعاء 06/يناير/2021 - 05:34 ص

محمد فؤاد - مني محجوب

تساؤلات عديدة تتبادر إلى الأذهان حول مفهوم الزواج المدني، وما إذا كان هناك أكثر من نوع للزواج؟

وعرف بعض الخبراء مفهوم الزواج المدني، أنه زواج يتمّ توثيقه وتسجيله في المحكمة التي تُطبّق الدستور والقانون بين شخصين مُسجَليّن في السجلات المدنيّة لدى الدولة أو من المُقيمين فيها، ويُعتبر أساسه إلغاء الفروقات الدينيّة، والمذهبية، والعرقية بين طرفي الزواج؛ فلا يمنع ارتباط اتباع الدين الإسلامي باتباع الدين المسيحي أو اليهودي أو العكس، ويتمّ بقبول الطرفين؛ الزوج والزوجة، وبحضور الشهود، وكاتب العَقد.

قالت نسمة الخطيب، الخبيرة القانونية، إن الزواج المدني يوثق في الشهر العقاري ويسمح فيه بكتابة شروط "رضائية" للطرفين كأي عقد إيجار أو بيع أو تمليك، وتم إلغاءه من الدولة، ولا يتم إلا في حالة الزواج من الأجانب فقط.

وحول الفرق بين الزواج المدني والشرعي، وأيهما يحفظ للمرأة حقوقها، قالت: الزواج الشرعي هو تطبيق شرع الله وهو الذى يحفظ للمرأة حقوقها وحقوق طفلها من نفقه ومتعه ومؤخر وخلافه، مشيرة إلى أن الزواج المدني يحفظ حق المرأة في الطلاق فقط لأنها إذا أرادت الانفصال فسخت العقد ولا يجوز للزوج الرجوع إليها.

بينما قالت د. هدى بدران، رئيس اتحاد نساء مصر، إن الزواج الشرعي زواج ديني في النهاية بيحكم فيه القانون ومحكمة الأسرة وقانون الأحوال الشخصية، أما الزواج المدني يحفظ للمرأة حقوقها أكثر لإثبات هذا العقد في الشهر العقاري وبالبنود التي تريدها المرأة، وهنا الماذون ليس له لزوم في الزوج من الأساس هو في النهاية بكتب ورقة قانونية.

ووصفت رئيس اتحاد نساء مصر، أن الحديث عن الزواج المدني، بمثابة "إلقاء حجر كبير في البحيرة راكدة".