مبروك عطية يشرح كيف تاب الله على النبي| فيديو
الأربعاء 15/يونيو/2022 - 07:13 م
إسراء الحسيني
تحدث الدكتور مبروك عطية من خلال فيديو تم نشره على صفحته الرسمية اليوم، عن توبة الله عز وجل على النبي صلى الله عليه وسلم طبقًا لما ورد في الآية 118 من سورة التوبة والذي يقول فيها سبحانه وتعالى "لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم".
تفسير العلماء للآية
وعرض مبروك عطية تفسيرين للآية، طبقًا لما فسره العلماء، حيث فسر الفريق الأول الآية والتي جاءت ردًا على ما حدث في غزوة تبوك من تخلف المنافقين عن الغزوة بسبب تكاسلهم وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أذن لهؤلاء بالتخلف عن الجهاد ولم يكن لهم أي عذر.
لا غنى لأحد من توبة الله عليه
أما التفسير الثاني والذي أوضح مبروك عطية أنه يميل إليه، وهو أن الله بدأ بذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثم المهاجرين والأنصار، ليدل على أن الله تاب عليهم بسبب وجود النبي وهذا يعني أنه لا غنى لأحد من توبة الله عليه.
في العسرة تتبين الأمور
ويستكمل عطية حديثه بأن الأشخاص يظهرون في مواطن الشدة وليس الرخاء وكان العسرة في غزوة تبوك هي الحر الشديد وقلة المؤنة وهنا اتضحت معادن الناس، وأوضح أنه كي ينال المؤمن الجنة فلابد له ما ابتلاء وكلما عظم الابتلاء عظم الأجر، حيث استشهد بأن النبي كان قد مرض وكان قد ذهب لزيارته عبد الله بن مسعود "رضي الله عنه" فأراد بن مسعود أن يلمس يد النبي صلى الله عليه وسلم ليرى حرارته فما طاق شدة الحرارة المصاب بها النبي وعندها فزع فبادره النبي "صلى الله عليه وسلم" قائلًا أني لأُبتلى بما يُبتلى به رجلان منكم، فقال له بن مسعود أن لك أجرين فقال نعم.
الدين يُربي أتباعه على السمو
واختتم الدكتور مبروك عطية كلامه بأن الدين يربي أتباعه على السمو فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "حينما تسألوا الله الجنة فاسألوه الفردوس" موضحًا أن نظير هذا السمو والأجر هو الابتلاء الشديد، مؤكدًا على أن الابتلاء الشديد يذهب بدعوة صابرة وليست دعوة مٌضجرة.
اقرأ أيضًا..