للزوجات.. نصائح تساعدك على التعايش مع "ابن أمه"
الثلاثاء 05/يناير/2021 - 07:18 م
آيات الخطيب
لا تخلو الحياة الزوجية من الخلافات والمشاكسات الصغيرة بين الأزواج، وكثيرًا ما تهدد تلك المشاحنات مستقبل الحياة الزوجية، ومن بين أكثر الأسباب التي تطيح بعرش استقرار الزواج هو أن تشعر الزوجة أن قرارات زوجها ليست نابعة منه، وأنها تعيش مع شخص يطلق عليه "ابن أمه"، وعلى الرغم من صعوبة التعايش مع هذا الزوج، فإنه من الممكن حل الأمر وتقنينه ببعض النصائح التي تقدمها الدكتورة عبير عيد خبيرة الحياة الزوجية، أستاذ علم الإجتماع، والتي أوضحت أن التعايش مع الرجل "ابن أمه" صعب ولكنه غير مستحيل وقابل للتعديل.
اكسبي ثقته واعطيه مساحة آمنة
النصيحة الأولى التي قدمتها عبير للزوجات المتضررات من شخصية الزوج "ابن أمه" هو ضرورة أن تعطي له الزوجة المساحة الآمنة بشكل كافي تستمع له، ولا تتفه من حديثه أو بمعنى آخر تتجنب التقليل من أفكاره تمامًا، حتى يتشجع على طرح أفكاره أمامها، وتصبح هي بذلك محل ثقة بالنسبة له.
تحدثي دائمًا أمامه عن أهمية الخصوصية وأنكي لا تتحدثي عن ما يخص حياتكما حتى لأقرب الناس، وهذا مفيد في أنه سيقارن في عقله الباطن بين ما تفعليه حفاظًا على الخصوصية، وما يفعله هو من تصرف يفشي من خلاله أسرار البيت وحياتكما.
حياة بسيطة غير مكلفة
ترى "عبير"، أن من أكثر الأمور التي تجعل الزوج "ابن أمه" هو الاعتماد المادي عليها، وتتمكن الزوجة من السيطرة على هذا الأمر بتقليص مصروفاتها قليلاً، وبضغط النفقات لأدنى قدر ممكن، حتى لا يحتاج لطلب المال من أمه ويترتب على ذلك السماح لها واعطائها الحق في التدخل في حياة الزوجين.
وتؤكد "عبير"، أنه لا يجب أن تقع الزوجة في خطأ كبير، وهو الحديث بسوء عن والدة زوجها خاصة أمامه أو أمام أولادها، فهو ما يخلق فجوة كبيرة بين الزوج والزوجة تجعله يستمع لحديث أمه بشكل لا إرادي.