هذا وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع المنشور؛ حيث أكدت "د.ج" على أن هذا اختبار لها في الدنيا وعليها الاختيار إما أن تصبر وسيعوضها الله وإما أن تتركه وستصادف اختبارات أخرى ولمنها تطلب منها حينها أن لا تهرب وتختار الأسهل وقتها.

ونصحتها "ن.أ" بأن لا تتزوجه؛ لأنها ستفتقد العديد من المعاني معه وأن دورها سيقتصر على كونها ممرضه وليست زوجة؛ لأني ونتيجة لظروف مرضه لن تكون هناك أي علاقة زوجية بينكما.

علقت "ر.ع" قائلة بأنه قد تتركه صاحبة المنشور وتتزوج من شخص يجعلها تكره حياتها معه ووقتها سوف تندم على من كان يُغدق عليها بالحنان، وأضافت أنها من الممكن أن تتزوجه على الورق فقط وبعد فترة يموت ويأتيها العوض بعدها من عند الله.

كما تعجبت "أ.ع" من موقف أهله لكونهم يعرفون الوضع جيدًا وأنه يحتاج إلى ممرضة وليس لزوجة؛ لذا رأت أنه من الأفضل عدم الزواج؛ لأن شبابها سوف يضيع معه بل وستعيش معه في جحيم.

نصحتها "ت.م" بأن تسأل طبيبة المُعالج إذا ما كان هناك أمل في الشفاء حتى ولو بعد فترة من الزمن وعلى ضوء ذلك خذي قرارك إما بالترك أو أن تُكملي معه.

هذا ورأت "ن.ه" بأن تُقدم له صاحبة المنشور كل الدعم النفسي الذي يحتاج إليه في تلك الفترة الحرجة التي يمر بها لكن دون زواج موضحة أنها لن تتحمل ذلك الأمر.

ومن جانبها تناولت "س.م" جزئية الغيرة حيث قالت بعيدًا عن أن هذا الأمر لا يتحمله أحد فإنك وبعد فترة من الزمن ستبدأ مشاعر الغيرة بل والشك ستتخلله من الداخل خاصة وإن رآكي ترتدين ملابس جميلة وتظهرين بمظهر شيك بجواره، وأهله سيكونون مصدرًا لإثارة تلك الشكوك فمن الأفضل عدم الزواج؛ لأنه أمر صعب بالفعل.