«اتنازلت عن حقوقي وسابني عشان رقاصة فرنسية».. فتاة تُهدد بإنهاء حياتها بعد طلاقها الثاني
السبت 11/يونيو/2022 - 06:44 م
إسراء الحسيني
في منشور تشاركه أكثر من 3 آلاف شخص من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كشفت فتاة مصرية شابة، عن الظلم الذي تعرضت له من زوجها الثاني، وهددت بالانتحار في كلمات مؤثرة حيث قالت: "انا استسلمت!! حقيقي انا مش قد الحياة دي ولا قد بشاعتها وظلمها ليا أكتر من كدا! ماعادش فيا نفس اعافر تاني!".
وفي منشور كبير، شرحت الفتاة، أنها تزوجت مرة في عمر الـ16 سنة ولاقت العذاب والضرب والإهانة من زوجها الأول إلى أن نالت حريتها وتم الطلاق واستغرقت في تعافيها من هذا الزواج مدة 7 سنوات رفضت خلالها أي شخص تقدم إليها، ولكنها تعرضت للظلم مرة أخرى. في تهديد واضح وصريح بأنها تنوي التخلص من حياتها.
الزواج الثاني
قالت الفتاة في منشورها الذي احتوى على صور شخصية بينها وبين زوجها ولامرأة تعمل بمهنة الرقص وتحمل الجنسية الفرنسية، أن هذا الرجل تقدم إليها وشعرت معه بالحب والأمان وبرغم رفض أهلها له لكونه مطلق ولديه أبناء كما أنه متزوج حاليًا من إمرأة فرنسية إلا أنها تمسكت به ووقفت أمام الجميع".
وبالفعل تزوجته بعد أن عاهد أباها بأنه سيصونها وأنه سيراعي الله فيها لأنه يضع إبنته أمام عينية لذا فلن يظلمها يومًا، وبعد كل تلك الوعود وكلام آخر منه في أنها هي الزوجة التي ستأخذ بيده إلى الجنة وأنها نعمة الزوجة وبعد عام واحد فقط من زواجهم قام بتطليقها غيابي بناء على رغبة زوجته الفرنسية والتي خيرته بيني وبين ما يحلم به ويطمح إليه من مستوى معيشة في فرنسا والذي بالطبع ستوفره هي له، لتقع صاحبة المشكلة تحت وطأة المرض نظرًا لما تعرضت له من كسر في قلبها ولا تعرف كم ستقضي من السنوات للتعافي من هذه التجربة الأخرى.
تعليقات رواد الفيسبوك
ربنا يجبر بخاطرك
انهالت التعليقات على صاحبة المنشور داعين لها بأن يعوض الله عليها حيث علقا "أ.ع" قائلة "ربنا يعوضك خير ويجبر بخاطرك".
إنسان أناني
أوضحت "ن.ج" بأن هذا الزوج لم يكن يشبهها ولا يشبه حبها له لذا كان من الطبيعي أن الأمر لا يكتمل واصفة إياه بالأناني لكونه قام بالتضحية بها مقابل أحلامه.
خلي عندك ثقة في ربنا
طلبت منها "م.أ" بأن يكون لديها ثقة في الله وفي عوضه لها، كما نصحتها "و.أ" بأن لا تُعير لكلام الناس أي اهتمام وليس الطلاق سيغير من شخصيتها ولا من قيمتها.
حقك هيترد قدام عينك
هذا وطمأنتها "د.ن" قائلة لها لا تقلقي فإن الله سيرد لكِ حقك أمام عينك لأن الله لا يُرضيه هذا الظلم الذي تعرضتِ له داعية الله لها بأن يتم شفائها على خير.
اقرأ أيضًا..