«النقاب واللحية مش هيدخلوا أصحابهم الجنة».. تصريحات صادمة للدكتور مبروك عطية| فيديو

حول "نعمة الرضا واليقين بالله" كان هذا هو فحوى فيديو تم نشره للدكتور مبروك عطية على صفحته الخاصة بالفيسبوك، حيث عرض في البداية فيديو قديم لامرأة عجوز تعمل في مهنة بيع الجرائد وتبلغ الآن من العمر 88، وهي تعبر عن مدى سعادتها ورضاها برزقها وأنها لا تطمع سوى في رضا الله عنها.

هذا وتحدث مُعلقًا على رضا هذه السيدة بأن هناك أناس لديهم من المال ما قد يجعلهم سعداء ولكنهم غير راضون مثل هذه العجوز مستشهدًا بدعاء كان يقوله المسلمون القدامى وهو "اللهم أكتب لنا الخير وراضنا به" ليؤكد على أن هذا هو الفارق فلطالما استقر الرضا في القلب كلما أصبح الإنسان قانعًا بما قسمه الله له.

كما تناول "عطية" مسألة اليقين حيث أكد على أن سيدنا أبو بكر لم يسبق الناس للجنة بصلاة أو صيام وإنما بيقين استقر في قلبه، موضحًا أن ارتداء النقاب للنساء وتربية اللحية للرجال لن يكونا سببًا كافيًا لإدخال صاحبها الجنة إلا إذا استقر في قلبه اليقين.

واستكمالًا لمسألة النقاب والذي كان وقد سبق وأن هُجم مبروك عطية بسبب تصريحات سابقة له حيث قال البعض أنه ضد النقاب ويُقلل من شأنه، فقد شدد من جانبه على أن النقاب ليس فرض ولعله كان من الأحرى ارتدائه في الحج والعمرة فطبقًا لما أمر به الله لا يجوز للمرأة أن تقوم بتغطية وجهها أثناء تأدية مناسك الحج وهذا ما أكده الإمام مالك حيث قال " إذا غطت المرأة وجهها في الحج وكانت بارعة الجمال فإن عليها ذنب".

كما وجه نصيحة للنساء المنتقبات في بضع كلمات وهي "طالما بالغتي في أمر حسن وهو ستر عورتك فالتُبالغي كذلك في حُسن خُلقك" وذلك على حد قوله.