نهاية ابن الخطيئة.. الأم قتلت صغيرها لتستمتع بالحرام مع عشيقها
امرأة ضربت بمشاعر الأمومة عرض الحائط، كل ما كان يشغلها فقط ، الجري وراء شهوة زائلة، تلك التي جعلتها تدخل في علاقة محرمة، ونتج عنها تحمل ابن سفاح، هنا بدأت تضرب كفا بكف، لا تعرف ماذا تفعل؟، فقط كل ما كان يراودها هو التخلص من هذا الطفل الذي رفض عشيقها إثبات نسبه إليه، فى نفس التوقيت كان يتردد عليها بصفة مستمرة، ويعيش معها ليالي من الحب المحرم وكان الطفل الذي بجوارها يبكي، ولا تهتم به، استمرت هكذا 3 سنوات لا تهتم بالطفل بل تعذبه.
وفى غمرة سعادتها المحرمة اتفقت مع عشيقها على التخلص من الطفل وقامت بتعذيبه ضربا وإطفاء السجائر في جسده لم تقف الأم وعشيقها، المتهمان بتعذيب الطفل
لمدة دامت 3 سنوات بالمحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية إلى هذا فقط، ولكنها قررت التخلص من صغيرها قائلة،: «مش عاوزاه.. ده ابن حرام»، وجعلت منه مدخن صغير حتى اصبح مدمن شرب السجائر
بالإكراه وهو في سن صغيرة.
وكشفت
التحريات أن الأم، خططت بمساعدة عشيقها للتخلص
من نجلها غير مكترثة ببكائه أو نظراته التي تستعطفها، ليخلو لها الجو مع عشيقها،
وتخلصت بالفعل من نجلها الذي تبين بعد العثور على جثمانه أنه تعرض للتعذيب على مدار
3 سنوات، حيث كشف تقرير الطب الشرعي وجود حروق متفرقة بالجسد نتيجة تعرضه لإطفاء السجائر
وكدمات وجروح منتشرة نتيجة التعذيب المستمر وغير المبرر، وأحالت محكمة جنايات طنطا،
أوراق الأم إلى مفتي الديار للنظر في أمرها.