الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بعد واقعة تصوير السيدات في الحمام.. مبروك عطية هذا عمل إجرامي وضد الدين والخُلق| فيديو

الأربعاء 08/يونيو/2022 - 07:14 م
هير نيوز

انتشر خلال الساعات الماضية فيديو لإحدى السيدات بعد اكتشافها لوجود هاتف محمول موجود بجوار صندوق القمامة والموضوع داخل حمام إحدى المطاعم المشهورة بالساحل الشمالي وتفحصها إياه وجدته يعمل على وضع الفيديو حيث يقوم بتصوير السيدات أثناء دخولهم للحمام لتقوم على الفور بتحرير محضر في أحد أقسام الشرطة التابعة للمنطقة وسرعان ما تم اتخاذ اللازم من الناحية القانونية وباستجواب جميع العاملين بالمطعم، تبين أن الهاتف تابع لأحدهم وأنه هو من قام بذلك الفعل.

فيديوهات على هاتفه الخاص 

وبالبحث في هاتفه الخاص تبين أن عليه مقاطع من هذه الفيديوهات والتي تم التقاطها لعدد من السيدات أثناء دخولهن الحمام، ليقوم رجال الشرطة بالقبض عليه وعلى مساعد مدير المطعم نظرًا للمسؤولية التي تقع على عاتقه جراء ذلك الأمر، هذا ولا يزال الأمر قيد استكمال باقي التحريات والتحقيق مع الجاني.



ما حدث عمل إجرامي 
ومن جانبه قام الدكتور مبروك عطية بعمل فيديو على صفحته الخاصة بالفيسبوك تناول فيها هذه الواقعة والوضع الذي وصلنا إليه، حيث وصف ذلك الأمر وغيره من الأمور المتشابهة كأن يقوم صاحب محل ملابس بوضع كاميرات داخل غرف القياس ليتم تصوير السيدات أثناء تبديلهم لملابسهم بها بأن ذلك الأمر يُعد عمل إجرامي كما أنه ضد الدين وضد الخُلق.



نصيحة مبروك عطية لأصحاب المحلات 

ليتوجه بنصيحة لأصحاب المحلات وكل من يُريد أن يأكل عيش قائلًا "إللي عايز يأكل عيش لو طال يلمع جزمة إللي داخل، وربنا جعله سبب في رزقه يلمعها"، واستكمل نصيحته طالبًا من أصحاب المحلات أن يراعوا الله وسمعة محلاتهم والذي لم يفتحه بسهولة.

إعملي حمام في بيتكوا قبل متنزلي

وأما السيدات فقد توجه الدكتور مبروك عطية لهم بنصيحة مفادها أن تقوم بدخول الحمام في بيتها حيث الستر ولكن إن اضطرت لسبب مرضي أو غيره للدخول خارج المنزل فعليها باتخاذ الحذر والبحث في كل ركن بالحمام لعلها تجد كاميرا تقوم بتصويرها.


انفعال مبروك عطية

كما انفعل مبروك عطية خاصة حينما تحدث عن قيام السيدات بقياس الملابس التي يودون شرائها في غرف لإبدال الملابس ومن الممكن أن تكون هناك كاميرات تقوم بتصويرهم، مستشهدًا بالنساء في بلدته حيث كانوا يضعون قطعة الملابس على أجسادهم دون إرتدائها ليروا المقاس مناسب أم لا، متسائلًا باستنكار "هو إنتي متعرفيش مقاسك كام بدل القلع واللبس؟" مؤكدًا على أن المقاسات أصبحت متعددة تلك الأيام ومن الطبيعي أن تكن كل سيدة على علم بمقاسها.

اقرأ أيضًا..

ads