صرخة أسماء بالمحكمة: زوجي عقيم وخدعني رغم علمه بحقيقة مرضه!
السبت 28/مايو/2022 - 12:41 م
محمد علي
"أسماء" عمرها ثلاثون عاما، مهندسة كمبيوتر بشركة خاصة، على قدر من الجمال، تقول في دعواها أنها تعرفت على "عمر"، بحكم عمله معها مهندس إلكترونيات بذات الشركة وأعجبت بقوة شخصيته وأخلاقه الحميدة، التي جعلتها تنجذب نحوه، وكان هو الآخر يبادلها نفس الشعور ويحاول مساعدتها فى أي شيء يقف أمامها، فيما يخص العمل وتحولت الزمالة إلى صداقة وبعدها إلى إعجاب كل منهما بالآخر.
بداية التعارف
بعدها صارحها بحبه لها ورغبته في التقدم
لخطوبتها، لم تمانع أسماء وأبلغت أسرتها برغبتها فى الزواج منه، ليتم تحديد ميعاد
الخطبة التي استمرت لثلاثة أشهر فقط، عمر كان يريد إتمام كل شيء بسرعة، وتم الزواج فى حفل كبير وبعدها سافر العروسان لقضاء شهر
العسل فى إحدى الدول الأوربية ولم تكن الأمور تسير على ما يرام، حيث كان يجلس وحيدا
كثيرا وعندما كانت تسأله يخبرها بأنه لديه مشاكل فى العمل، هنا قررت أسماء أن تذهب
لطبيبتها حتى تساعدها على سرعة الإنجاب، ظنا منها بأن وجود طفل بينهما سيغير من أحوال زوجها، لتخبرها الطبيبة أنه ليس لديها أي موانع نهائيا وطلبت منها أن يقوم
زوجها بإجراء بعض الفحوصات وعندما أخبرته بزيارتها للطبيبة وطلبها له بإجراء
فحوصات غضب منها وأصبح عصبي المزاج، ولكنها تتعجل هذا الأمر، وطلب منها أن تترك هذا الأمر نهائيا للوقت، لكنها طلبت منه إجراء الفحوصات للاطمئنان فقط ولكنه رفض نهائيا، حتى فوجئت عن طريق الصدفة أثناء زيارتهما لوالدته
بأحد أقاربه يخبرها بأن زوجها وقع له حادث منذ سنوات تسبب فى عقمه، فنهرته أسماء
لكنه أكد لها أن زوجها يعلم ذلك، وهناك بعض نتائج الفحوصات فى غرفته القديمة بمنزل
والدته، واستطاعت أسماء أن تدخل لغرفة زوجها فى منزل والدته وتحصل على تلك الفحوصات،
وفى اليوم التالي عرضتها على طبيبتها والتي أكدت لها ما أخبرها به قريب زوجها.
صدمة الزوجة
عادت أسماء إلى بيتها وهي غير مستوعبة، أن زوجها الذي
أحبته خدعها وعندما واجهته لم ينكر مؤكدا أنه أخفى عنها ذلك خوفا من أن يفقدها إلا
انها لم تقبل تبريره لها، وعلى الفور لملمت ملابسها وذهبت إلى أسرتها وطالبت
محاميها برفع دعوى فسخ عقد زواج واتهام الزوج بالغش والتدليس لمعرفته بحقيقة مرضه
وإخفائه عن زوجته وطالب فى دعواه باعتبار الزواج كأنه لم يكن حيث فقد شروطه من
البداية.
اقرأ أيضًا..