الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ضرتين أمام المحكمة.. الثانية تطلب إثبات ورقة العرفي ومفاجأة في نهاية القضية

السبت 28/مايو/2022 - 10:17 م
هير نيوز

بخطوات ثابتة، تقدمت سيدة قاربت على الخامسة والأربعين نحو القاضي ثم وقفت لتحكي مأساتها قائلة: "لم أكن أحلم برغد العيش مطلقا فقد نشأت فى أسرة فقيرة الحال، كنت أنام وأشقائي أحيانا شبه جوعى"، وتصمت للحظات وكأن شريط الذكريات يعود بها للوراء وهي تتذكر فرحتها بزواجها الأول، وتكمل: "وقعت فى حب شاب مكافح أعطته الحب والحنان فى حجرة كانت لنا قصرا ولكن الحياة لم تستمر هكذا طويلا، فسنوات الزواج التي تعدت الخامسة عشر لم يعكر صفوها شيء حتى عدم الإنجاب".


وأفاقت الزوجة من هذا الحلم على كابوس وهو موت الزوج فى حادث أليم، وبعد موته صارت صحة أبيها العجوز منهكة وعاشت معه سنوات بعد رحيل أمها.


وذات يوم فوجئ الأب بصديق له يخبره بأن هناك عريسا للابنته الأرملة، ولكن كانت هناك مشكلة مع العريس، أنه متزوج من امرأة أخرى، وطالب الأب مهلة للتفكير.


وتحكي السيدة: "جلسنا نتشاور واستقر رأينا على الموافقة، لكن العريس اشترط شرطا جعلنا نتردد فى القبول وهو الزواج عرفيا حتى يدبر العريس أموره وكان يعمل تاجرا وجلس صديق أبي يعدد له مزاياه، وثرائه، ولم تمض شهور حتى انتقلت لشقة استأجرها لي زوجي وكان زوجي يتردد على أيام معدودة أسبوعيا، ومرت الأيام وطلبت من زوجي أن يفي بوعده بتوثيق العقد العرفي ولكنه كان يتحجج بزوجته مرة وحجج أخرى واهية مرات عديدة".


وتواصل: "استسلمت لقدري وقررت أن ارتبط بزوجي بالرباط الوثيق وهو الإنجاب لكنني اكتشفت أنه مريض ويحتاج للعلاج، طلبت منه الذهاب للمأذون وهنا رفض زوجي خوفا من بطش زوجته، فأنا زوجة فى الظل وأحب أن أسير معه فى العلن وأوشك عمرى أن يقترب من الخمسين".


ولجأت الزوجة إلى القضاء وقدمت ورقة من الزواج العرفي لإثبات زواجي، وشهدت الجارة معها أمام القاضي، وكانت المفاجأة حيث وقف الزوج من بين الحاضرين وقال نعم وهي زوجتي عرفيا وأنا الأن أعترف بذلك، ثم تفاجأت الزوجة الشاكية بسيدة تقول لها: "لا تخافي اعتبريني مثل شقيقتك أنا زوجته الأولى".


اقرأ أيضًا..

مأساة شيرين: «بعت جسدي بـ500 جنيه في الليلة لأتخلص من عذاب زوجة أبي»



ads