الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"غدر الصحاب" تعرف على صديق السوء فدفعت الثمن زوجته الحسناء!

الأربعاء 25/مايو/2022 - 02:23 م
هير نيوز

لم يتخيل "أحمد"، أن الحياة ستعصف بكل أحلامه في لحظة واحدة وتتحول السعادة إلى حزن وجحيم لا ينتهيان، وكابوسٍ يتمنى أن يستيقظ منه مسرعًا؛ حيث دفعت زوجته البريئة التي لا ذنب لها ضريبة معرفته بصديق السوء، ذلك الشيطان الذي يدعى "إبراهيم" رفض أن ينعم صديقه بالسعادة وسط أسرته الصغيرة الدافئة وخطط له مكيدة دفعت ثمنها زوجته الحسناء.





بداية التعارف



أحمد من أسرة فقيرة الحال، اضطرت والدته أن ترسله للعمل في ورشة نجارة تفيده في المستقبل والإنفاق عليها وأشقائه وبرغم الظروف القاسية التي فرضت نفسها على الأسرة الصغيرة رغمًا عنها إلا أن "أحمد" كان يتمتع بذكاء ساعده على مواجهة التحديات الصعبة، وبعد عام تزوج أحمد فتاة أحلامه التي طالما داعبت خياله، بمواصفاته التي تمناها فهي امراة جميلة، وبها جاذبية وأنوثة تجعل كل من يراها يهيم بها عشقًا، ورفضت كل من تقدم لخطبتها من الشباب، وتعلق قلبها بأحمد منذ الوهلة الأولى وتمنت أن يكون هو زوجها ووالد أبنائها في المستقبل، وعندما أيقن أحمد أن شعور الغرام متبادل بينهما تقدم لخطبتها لتضحك الحياة لهما، ولأن دوام الحال من المحال، سرعان ما تبدلت السعادة إلى كابوس مظلم، فبعد عامين من الاستقرار الأسري تعرف الزوج على صديق سوء كان يجلس معه بشكل يومي، على المقهى في الحي الشعبي، لم يتخيل أحمد أن معرفته بهذا الشخص سوف تدمر حياته وتعصف بكل ما تبقى فيها من أحلام وطموحات لم يحققها بعدُ.



اقرأ أيضًا..

"خلع بنطاله".. تفاصيل تحرش عامل ديلفري بخادمة في أكتوبر





خطوات الشيطان


بدأ هذا الشيطان يحرض "أحمد" على أعمال منافية للآداب ويوهمه بأن زوجته امراة سيئة السمعة، وبدأ يدس السم في العسل، ولكن لم يستسلم الزوج لأفكاره الشيطانية وهدده بقطع علاقته به فورا إذا استمر فى ادعاءاته الباطلة، ومرت الأيام والشهور وصديق أحمد العاطل يكن كراهية وبغض لصديقه، حتى جاءت المفاجأة التي قلبت الموازين؛ حيث نجح صديق السوء، بعد محاولات مريرة في وقوع أحمد في براثن الإدمان وشيئًا فشيئًا أصبح خاتمًا في يده، وتغير أحمد للأسوأ وأصبح شاحب اللون نحيف الجسد ولا يمتلك قوة جسدية وتدهوت حياته الصحية بسبب صديقه وجن جنون الزوجة الحسناء وذهبت بقدميها لتهديد الشيطان بأنها سوف تبلغ الشرطة، وتحاول إبعاده عن زوجها مرة أخرى، وبمجرد أن وقعت عيناه عليها لم يتمالك أعصابه وفجأة سيطرت عليه الأفكار الشيطانية وانقض عليها كالذئب الجائع وهو تحت تأثير المخدرات وحاول الاعتداء عليها بشكل وحشي ولم تفلح توسلاتها له ولم تشفع لها دموعها، وبعد دقائق معدودة تركها بمفردها تواجه مصيرها الأسود الذي ينتظرها، تمالكت قواها وذهبت إلى منزل والديها، وأبلغت الشرطة عن الشيطان وتم ضبطه، واعترف بجريمته كاملة، وأحالت النيابة القضية إلى محكمة جنايات القاهرة لتتم محاكمته، والتي قضت بسجنه 15 عامًا.

ads