أخبار وتقارير

قضية حنين حسام.. الستار يُسدل بالغرامة المالية والسجن 3 سنوات

الأحد 22/مايو/2022 - 04:49 م

زينه شريف

حكمت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس اليوم، في قضية حنين حسام، بتأييد حبسها ثلاث سنوات مع غرامة مالية تبلغ 200 ألف جنيه، وذلك بتهمة الاتجار بالبشر.

«كل الطرق تؤدي إلى روما»، على هذا النهج يسير مصطلح العبودية في مجتمعنا، حيث عانت الشعوب منذ قديم الأزل من الاسترقاق في الغارات والحروب، ولكن بشكلها التقليدي حيث يعامل الإنسان على أنه سلعة يباع ويشترى، إلى أن وقعت مصر اتفاقية جنيف في عام ١٩٢٦ لإنهاء العبودية حول العالم.

وعلى الرغم من تطور المناحي الحياتية، إلا أن العبودية لم تختفي بل ظهرت في صورة أبشع مواكبة تطور العصر، تُعرف بالاتجار بالبشر والتي تُعد جريمة من أبشع الجرائم انتهاكا للكرامة الإنسانية في القرن الحادي والعشرين وأحد أهم التحديات التي تواجهها دول العالم باعتبارها أكثر الجرائم المنظمة والمتعددة الجوانب انتشارا عبر الحدود، لكن دون أن يفرضها أحد على الآخر كما مضى ، فأصبح الناس هم من يختارون ذلك الطريق.

ولعل أشهر القضايا على الساحة المصرية كانت لمقدمة المحتوى "حنين حسام" التي تم اتهامها بنشر الفسق والفجور والاتجار بالبشر، وعند سماع تهمة الاتجار يدور في البال عدة أسئلة، هل كانت ضحية أم مذنبة؟، كيف طالتها تلك التهمة رغم أن كل ما فعلته هو تصوير الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من الأسئلة الأخرى.

بداية الظهور.. جائحة كورونا تكشف المستور

رغم أن لفظ الاتجار بالبشر ليس بجديد إلا أن طريقة انتشاره كان بطريقة جديدة مواكبة للعصر الحديث، حيث تكون على شكل العديد من التطبيقات التي تحتوي على غرف دردشة، لاستغلال الفتيات اللاتي يحتجن إلى المال من خلال تقديم العروض والصور الجنسية، إجراء المحادثات الخارجة، وتكون جميعها بمقابل مادي.

وبالطبع أثناء فترة جائحة كورونا انتشرت استغل مالكي تلك التطبيقات تواجد الناس في منازلهم بشكل مبالغ فيه، بحثاً عن مصدر لجلب المال.

بداية قضية حنين حسام

جاء أمر القبض على حنين حسام وإحالتها إلى المحاكمة بعد تحرير عدد من الفتيات محضر ضدها باستخدامهن لأفعال منافية للآداب عبر تطبيق لايكي، وجميع اعمارهم لا تتجاوز الـ 18، وقامت بإنشاء مجموعة بأسم "لايكي الهرم" تضم إليها الشباب في محادثات مرئية في إطار غير أخلاقي.