الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

د.غادة واكد تكتب: نكد المدام

الجمعة 20/مايو/2022 - 12:05 م
هير نيوز

طالعت دراسة حديثه تتحدث عن المزاج السئ المرأه، حيث أكدت الدراسة أن النساء يعانين من المزاج السيئ لمدة خمس ساعات أسبوعياً

فمزاج المرأة يسيطر عليها بصورة كبرى ويؤثر على حالتها النفسية لساعات عديدة طوال الأسبوع.

هذا ما أكده بحث نشرت نتائجه بجريدة "ديلي ميل" البريطانية، حيث توصلت النتائج إلى أن السيدات يعانين من المزاج السيئ لمدة خمس ساعات في الأسبوع، بواقع عشرة أيام في العام، وذلك لأسباب متعددة ،وعن الحل الذي تلجأ إليه النساء لتجاوز المزاج السيئ، ذكرت 22% من المشاركات بالدراسة أن تناول الشوكولاتة باعتبارها وسيلة معروفة لتغيير المزاج نحو الأفضل.

وفى الحقيقه كان الحل هو سر اللغز الذى ظل يغازل تفكيرى سنوات..لماذا تستخدم المرأه فى الإعلان عن منتج الشيكولاته دون الرجال أو حتى الأطفال؟!.. وكانت الإجابه فى هذه الدراسه.

الدراسه فندت إدعاء أن المرأه نكديه فمزاجها السئ ١٠ أيام فقط طوال العام وهى نسبة قليلة جدا لا تعد دليلاً قطعيا على وصفها بالنكديه.

وتقلُّب المزاج اضطراب نفسي شائع جداً عند السيدات وهو عبارة عن خلل في الوضع العاطفي حيث تشعر المرأة بعواطف غير ملائمة للظروف أو للأحداث التي تعيشها، فمرَّةً تشعر بالفرح وما هي إلا لحظات قليلة ويراودها الشعور بالحزن، والجدير بالذكر أن تقلب المزاج يؤثر سلباً على الأنشطة الحياتية،بل يترك تأثيره السلبي على الجسم، لأنه يعمل على تخفيض مناعة الجسم مما يؤدي إلى تخفيض المناعة. مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض

 

الأمر لا يقتصر على النساء فقط بل هو حالة سيئة تصيب معظم الأشخاص لفترات معينة، إذ لا يمكنهم البقاء في مزاج متوازن طوال اليوم فيتعرضون لحالة من تقلب المزاج من حين لأخر.

و لان السيدات أكثر الشخصيات حساسية فهن أكثر عرضة لهذه الحالة لا يرتبط المزاج السيء بالتشاؤم والزعل والحزن فقط.

 

لذا يجب أن تساعد كل سيده نفسها فى التخلص من تلك المشاعر السلبيه من خلال عده أمور حاولت تجميعها لكِ لتساعد فى التخلص سريعاً من هذا الشعور المؤقت السئ

منها التخلى عن بعض المعتقدات الخاطئه والتى تساهم فى زياده هذه المشاعر السلبية ومن طاقة الحزن والتعب  عن طريق الدموع، لا تقومى بحبس دموعك فلا تكبتى مشاعرك الداخلية، بحجة فارغة لدى البعض، وهو الاعتقاد بأن البكاء هو حالة من الضعف العام. ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، مما يعرضك للكثير من المشاكل الصحية.

 

بعد التخلص بالدموع اجعلى الضحك مساعد الجسم في زيادة إفراز هرمون الأندروفين، هذا الهرمون الذي يقوم بإرسال إشارات عصبية للدماغ من أجل تعزيز الشعور بالسعادة.

 

وعلى عكس المشاع إنه عند الحزن تجلس في الإضاءة الخافتة أو على ضوء الشموع، فهذا ايضاً اعتقاد خاطئ فجلوسك في الأماكن المظلمة أو الخافتة وقت المزاج السئ، قد يصيبك بحالة تقلب عليك الأحزان القديمة وتجعل مزاجك يتقلب للأسوأ.

لذا فالحرص على الجلوس في الأماكن ذات الإضاءة الجيدة عند تعكر مزاجك، تبعث بداخلك حالة من اليقظة والنشاط.

 كما يساعدك الحمام الدافئ على التخلص من المزاج السيء، ومن ضغوط العمل ليكون بمثابة تنظيف للنفس وليس للجسد فقط.

ولا تنسى الاستماع إلى الموسيقي الهادئة أو السريعه ستجعلك تتخلصين من الحالة العصبية، ومن المزاج السيء وإراحة أعصابك وحتى إن كنت من محبي الموسيقي الفرحة ذات الرتم السريع.

 أخيراً فكرى دائماً في أحوال الناس الأقل منك حظاً مما يدفعك دائماً إلى حمدالله على ما أنت فيه من نعم كثيرة. على الرغم مما أنت فيه من حزن أو ما ينقصك من أشياء، انظرى إلى حياتك من جميع الجوانب، ولا تركزى على الجانب السيء أو السلبي فقط فهناك دائماً ما هو إيجابي في حياتك، ويستحق منك أن تسعدى به

المرأه ليست نكديه ولكنها تمر بفترات تتقلب مزاجها تتأثر بها وتتخطاها وحدها لتعاود مسيرة حياتها وتقوم بروتينها الحياتى بلا انقطاع.. لا تطلب من أحد المعونه ولكنها تحتاج المسانده المعنوية فقط.

ads