سوزان أمام المحكمة: زوجي البخيل رفض الإنفاق على ابنته وتجهيزها للزواج!
بأسى وحزن، حكت سوزان.ك، ملخص حياتها مع زوجها بعد عشرة 23 سنة، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، قائلة: "عشت معه أيام حلوة وأيام مرة، لكن المجمل لم أهنأ بالعيش معه، فهو شخص عصبي، لكني تحملته لأجل أبنائه الثلاثة، ولدان وبنت الأول أنهى تعليمه وسافر إلى إحدى الدول العربية للعمل وهربا من معاملة والده معه السيئة وبخله الشديد رغم أنه يمتلك أموالا وميراثا كبير، وابنته الثانية فى السنة الدراسية من الجامعة، لكنها تعاني أيضا لأنها لاتزال تحتاج من ينفق عليها ويجهزها حيث أنها مخطوبة لشاب وبعد أشهر قليلة سوف تتزوج، ويتم عقد قرانها، أما ابنه الثالث فهو لايزال فى المرحلة الإعدادية".
وأضافت سوزان: "أن المشكلة تكمن في الزوج الذي ورث ميراثه أراضي وشقتين، ويتحصل من إيجار الشقتين
على 6 آلاف جنيه شهريا، بينما لديه فى البنك حساب تجاوز الـ600 ألف
جنيه، ورغم ذلك فإنه يضيق علينا فى الحياة ولكن تحملته وأعرف طباعه أنه شخص بخيل
ولا يحب الإنفاق، لكن عندما يتعلق الأمر بابنتي ومستقبلها وحياتها الزوجية، حيث
أنه يفرض استكمال شراء الأدوات الكهربائية والمفروشات الخاصة حتى يتم الاتفاق على
حفل الزفاف وعقد القران مع خطيبها، وذلك بداعي أنه قام بشراء كل شيء معه، تشاجر
مع ابنتي وضربها، لأنها طالبته باستكمال متطلبات قائمتها وهنا تدخلت وعنفته ووقفت
بجوار ابنتي فضربني وسبني وطردني، ذهبت لمنزل والدي وجلست شهرين، ولم يراع العشرة
وتدخل كثير من الأهل من الطرفين لكنه رفض المجيء لمصالحتي وطالبني بالعودة بمفردي
لأنني من أخطأت، فاشترطت أن يجهز ابنته ويلبي رغبتها لكنه رفض فرفضت العودة، بل
وأقمت دعوى طلاق لأن هذا الشخص ندمت على الزواج منه، فأنا تحملته كثيرا ولكن لم
يعد لي صبرا أو مقدرة على تحمله".
وتابعت: "ذهبت مع
المحامي وأقمت دعوى طلاق ضد زوجي، وحاول أعضاء مكتب تسوية المنازعات بمصر الجديدة
فى الصلح بيننا لكنه لم يحضر، وتم إحالة الدعوى إلى قاضي محكمة الأسرة للفصل فيها،
والذي قضى فيها بالطلاق، كما أقمت دعوى تبديد منقولات ودعوى نفقة لابنه الصغير الذي
يقيم معي هو شقيقته".