جاءت تعليقات رواد التواصل الاجتماعي على هذا المنشور متعجبة ورافضه لطلب هذا الزوج من زوجته؛ حيث قالت "أ.ع": "وهو ماله بفلوسك ولا بفلوس بباكي" وذلك على حد تعبيرها.

كما علق "م.ف" ساخرًا: "المفروض بابا كان وفر في اتفاق الجواز وقال لجوزك ييجي بشنطة هدومة وخلاص" وذلك على حد تعبيره.

هذا وألقت "س.س" باللوم على الزوجة لكونها أعلمته بأن أهلها يقومون بإعطائها أموالًا، وهذا ما جعله يعتمد على ما يتم أخذه كل شهر منهم ولن يتحمل المسئولية مُطلقًا.

أوضحت "ع.ع" لصاحبة المنشور بأن هذا الأمر لا يجوز من زوجها وعليها أن تتحدث معه وتُفهمه أن الأموال التي يُعطيها والدها لها ليست فرض عليه وإنما هي فضل منه والواجب على الزوج تحمل المسئولية والإنفاق عليها وعلى بيته.

وأكد "م.ص" بأن زوج صاحبة المشكلة قد تخطى حدودو البجاحة وقلة الأدب بهذا الطلب الذي طلبه من زوجته في أن يُزيد لهم والدها في المبلغ الذي يُعطيه كل شهر وذلك على حد وصفه، قائلا دا اللبان الدكر أرجل منه.

في حين رأى "ث.ع" بأن هذا الزوج يشعر بأن المصاريف قد زادت لذا فتساءل "أومال بقية الإحساس عنده راح فين" وذلك على حد تعبيره.

أما "أ.ع" فعلقت بأن هذا الزوج يتعامل مع المبلغ المُقدم من والدك كل شهر على أنه حق مُكتسب، كما أنها تتوقع أن يُهددها بالطلاق كنوع من أنواع الضغط عليها لكي تطلب من والدها زيادة المبلغ بل قد يصل به الحال إلى تعنيفها بالضرب، وهنا نصحت صاحبة المشكلة بأن تصمد أمامه وتقول له إن أبيها لن يُرسل أي أموال مرة أخرى، وإن جاء لها أي مبلغ من أهلها تقوم بوضعه في حسابها بالبنك وبذلك تُعلم زوجها أن يتحمل المسئولية.