ذهبت خديجة لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، تؤكد داخل دعوى الطلاق للضرر التي رفعتها ضد زوجها أحمد، أنه قام بالنصب عليها واستغلال قلبها، وأهمها أنه مهندس معماري إلا أنها بعد الزواج لمدة 6 سنوات، اكتشفت أنه نصاب ومجرد شاب حاصل على دبلوم فني تجاري، وكان يستغلها لكي تدفع له المال؛ حيث إنه كان يريد الاستيلاء على بعض أموالها لكي يسافر للخارج، وكانت تتوقع أن يكون لها الظهر والسند والعون في الحياة، إلا أنها اكتشفت وعن طريق الصدفة أنه مجرد نصاب ويقضي وقته مع أصدقاء السوء وبعض أفراد عائلته الذين يعلمون حقيقته، لكنها اكتشفت ذلك عن طريق صفحته على الفيس بوك والذي كشفت عن أن له العديد من الصفحات، وبأكثر من اسم.

واستكملت خديجة، أنها تعرفت على أحمد من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، في البداية كانت ترى من خلال أسلوبه أنه شخص مهذب ومحترم أعجبت بشخصيته وكلامه المعسول، ولأنها دائمة الانشغال فى العمل بحكم أنها تعمل مهندسة ديكور ودائمًا ما تسافر للعمل هنا وهناك، كانت مشغولة عن فكرة الزواج إلى أن تحدثت معه عبر مواقع التواصل في أوقات فراغها ليلا، وأصبح الاثنان أصدقاء عبر التحدث على الفيس بوك، قبل أن يريا بعضهما البعض، وأكد لها أنه يعمل مهندسًا معماريًّا، وفوجئ بها تعمل مهندسة ديكور، ثم قررا التقابل، وأصبحا لا يمكنهما الاستغناء عن بعضهما من كثرة الحديث في أوقات كثيرة، لكن أحمد أكد لها أنه سينشغل بعض الأوقات في عمله.

وبالفعل التقيا فى النهاية وأعجبت به الفتاة حيث إنه شاب وسيم وجذاب وطويل ومظهره خادع، لكنه في الحقيقة ما هو إلا  نصاب، ولم تشك خديجة للحظة أنها تقع في فخ وخدعة كبرى، ومرت الأيام سريعًا حتى فوجئت بصورة زوجها على بروفايل آخر باسم مختلف، وتعجبت فدخلت وتحدثت مع هذا الشخص ببروفايل لها على الفيس بوك لكن ليس باسمها حتى تكتشف الحقيقة وأن زوجها ما هو إلا نصاب.

واجهت خديجة زوجها بعد عودته لكنه أنكر في البداية إلا أنه بعد ضغط شديد من زوجته اعترف أنه في البداية كان يريد استغلالها والاستيلاء على أموالها بعد مشاهدته لحسابها الخاص وتفاصيل حياتها، وهو بالفعل عاطل ولا يعمل، لكنه في نفس الوقت أعجب بها ووقع في حبها ولا يريد الاستغناء عنها نهائيًّا، لكنها رفضت وطلبت الطلاق فرفض فتوجهت على الفور إلى محكمة أسرة القاهرة الجديدة ورفعت دعوى طلاق للضرر، وتؤكد في دعواها أنه تم خداعها وأنها لن تتخلى عن حقوقها بعد 6 سنوات من الخداع والغش.