وروت الزوجة إسراء التي تبلغ من العمر 25 عاما، والتي تتميز بالجمال والقوام الممشوق، أمام القاضي، قائلة: تخرجت في الكلية وحصلت على عمل من خلال شقيقي الأكبر، رغم أنني معي مال، وفي ذلك الوقت كنت قد فسخت خطبتي من شاب سيئ السمعة، وكانت حالتي النفسية مدمرة، والتقيت بشاب آخر في أثناء العمل، ووضح عليه أنه وسيم وعلى خلق، هكذا بدا لي، وتقدم للارتباط مني، ورغم أنني كنت مجروحة، لكن وافقت عليه ربما لأنني متأثرة بالعلاقة الأخرى، وبالفعل تزوجته. 

وهنا ابتسمت إسراء، وملامح الحزن تملأ وجهها، وقالت: رغم الفارق الإجتماعي الواضح بيننا والذي كان يسبب له حالة نفسية سيئة وتحدث معي بشان هذا الموضوع، إلا أنني وافقت، وصدقت كلامه، وطلبت منه عدم الحديث في هذا الموضوع، ليكمل كذبته علي بعد الزواج، رغم أنني وقفت معه ضد أهلي وتمت الزيجة، ورغم تحذيرات الجميع لها.

وتستكمل: من حينها بدأ يستغلني ماديًّا باسم الحب، وسحب مني أموالًا كثيرة خلال تجهيزات شقة الزوجية وحفل الزفاف، حتى بعد الزواج كان لا يعمل فشهر يعمل وعشرة يجلس في المنزل، ومن هنا بدأت المشاكل تطرق باب منزلنا، وعندما منعت عنه المال أظهر وجهه الحقيقي وأخذ يضربني ويسبني، لم أتحمل فأقمت الدعوى أمام محكمة الأسرة؛ حيث إنني تلقيت منه علقة موت وبعدها ذهبت لمنزل عائلتي، ومنذ شهر وهو يحاول أن يشوه سمعتي لأعود له وأصرف عليه، لكنني توجهت لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقمت ضده دعوى طلاق للضرر، وبالفعل حصلت على حريتي.