أحمد سعد يختتم جولته الغنائية في أمريكا وكندا اليوم
"15 يومًا في حديقة الحيوان" كواليس "أهلا بالعيد" ولماذا خافت صفاء أبو السعود من غنائها؟
الأربعاء 04/مايو/2022 - 08:02 م
سيد مصطفى
أغنية "أهلا بالعيد" للنجمة صفاء أبو السعود، أيقونة الاحتفال بالعيد، فمنذ خرجت للعلن، أصبحت الشعار الرسمي لقدوم العيد لدى الأطفال والكبار، واستطاعت البقاء في أذهان المصريين والوطن العربي، تتزين بها مسامع الشوارع المصرية وفي جميع أنحاء الوطن العربي..
أغنية أهلا بالعيد
لا يمكن أن يأتي العيد، ولا يخطر بأذهاننا مشهد النجمة صفاء أبو السعود، وهي تركب العجلة والأطفال حولها يحتفلون بالعيد ويغنون ويحملون البالونات.
ويعد صاحب فكرة الأغنية هو الملحن جمال سلامة، والذي قال آنذاك، بأن أغنية "يا ليلة العيد آنسيتينا" أغنية للكبار وأنه يجب أن توجد أغنية للصغار".
في ذلك الوقت، التقي جمال سلامة، مع صديق عمره الشاعر عبد الوهاب محمد، واقترح عليه مطلع الأغنية "أهلا أهلا بالعيد"، وترك بقية الأغنية ليكملها الشاعر وفور الانتهاء منها تواصلوا مع الفنانة صفاء أبو السعود؛ لأنها كانت أشهر مغنية تغني للأطفال آنذاك.
اقرأ أيضًا..
سبب تردد صفاء في غنائها
ترددت صفاء أبو السعود، في تقديم الأغنية مخافة أن تقارن بأغنية "يا ليلة العيد آنستينا"، وكشفت في أحد اللقاءات أن الأغنية ظلت حبيسة طيلة سنة ونصف دون تصويرها، ولكن بالنهاية قامت بتصويرها للتليفزيون وقام شكري أبو عميرة، بإخراجها، وقد وفق أبو عميرة، في اختيار الأجواء والكواليس لتصوير الأغنية.
تم تصوير الأغنية ما بين حديقة الأورمان وحديقة الحيوانات وبعض المشاهد في برج القاهرة وعلى عربة الحنطور مع البالونات الملونة.
وتم تسجيل وعمل مونتاج للأغنية في فترة لم تتعد الـ 15 يومًا، وكشفت صفاء أبو السعود، في أحد البرامج عن مفاجآت حول الأغنية بأن ميزانيتها كانت محدودة، وأنه تم حذف مقطع من الأغنية وأنها لم تعرض فور الانتهاء منها.
