حوادث

سيدة تطلب الخلع: رفض توفير خادمة أجنبية وحرمني من السفر للخارج لعمل "شوبينج"!

السبت 30/أبريل/2022 - 03:08 م

محمد علي

وضعت "سيدة.م"، خطة للحد من غرور زوجها الذي يعمل رجل أعمال؛ حيث تراجع عن وعده بعد عامين من الزواج واعترض أن يوفر لها مديرة منزل، على أن تكون من آسيا ويدفع لها أجرها بالعملة الصعبة، واكتفى بإحضار خادمة لها، وتتقاضى بالجنيه، لكن الزوجة تريد أن يستمر على الاتفاق المبرم بينهما قبل الزواج، والزوج يصر على رأيه؛ نظرًا للخسائر الكبيرة التي ضربت شركته؛ مما دفع الزوجة "سيدة" في النهاية إلى إقامة دعوى خلع.

بداية الخلافات الزوجية

الزوجة سيدة صاحبة الـ32 عامًا اشتهرت بامتلاكها شركة في التسويق العقاري ولها عدة فروع بمناطق متعددة، أكدت في دعواها أن زوجها المهندس يغار من نجاحها رغم امتلاكه شركة هو أيضًا تدر عليه أمولا كثيرة إلا أنه يرفض عملها ويصر على تركها العمل، مقابل توفير خادمة لها ولكنها كانت اشترطت عليه أن تكون أجنبية وبالعملة الصعبة، كما وفر لها كل احتياجاتها في المنزل ودائمًا ما تسافر كل شهر إلى دولة أجنبية لعمل "شوبنج" والتنزه، لكن الزوج بعد عامين من الزواج قرر عدم الإيفاء بجميع هذه الوعود على أن تتخلى الزوجة عن عملها وتديره من منزلها وتعيين مدير لشركتها الخاصة، ومن هنا بدأت الخلافات الزوجية بينهما.

اقرأ أيضًا..

صرخة زوجة: استولى على مرتبي ومهدد بالحبس ويجبرني على خدمة شقيقاته

بداية التعارف

وأضافت السيدة: "تعرفت على زوجي من خلال خالتي التي أكدت لي أن جاري لديه شركة ويبحث عن عروس تمتلك مواصفات خاصة، فرشحتني له لحسن أخلاقي وتربيتي الطيبة، وأنني من عائلة شهيرة بمدينة نصر، ولدي عملى الخاص، إلا أنه رفض في البداية الارتباط بفتاة لا تمتلك وقتًا لبيتها، وأكدت له تمسكي بعملي ولا يمكنني الاستغناء عنه، وقدرتي على أداء واجباتها الزوجية دون تقصير، واقتنع بكلامي وكان شرطي عملي، وسرعان ما تحول الإعجاب إلى حب وتزوجته بعد ستة أشهر من خطوبتي له، واتفقنا على قضاء شهر العسل بدول آسيوية، واستمرت حياتنا بصورة جيدة وكنا نعيش حياة سعيدة مرفهة بصورة كبيرة حتى بدأت الخلافات تدب بيننا بعد عامين من الزواج، ووجدت أن زوجي دائم الخلاف معي لأتفه الأسباب ويعترض دائما على قراراتي ويوجه لي الاتهامات بالإهمال في الشقة وعدم مراعاة حقوقه كزوجة، وأنني لا أهتم به، في الوقت الذي أرى فيه أنه يعارضني في قراراتي، وأنه يعمل ليل نهار، فأنا لا أراه كثيرًا داخل المنزل؛ لذلك قررت الالتزام بعملي والعودة له بعد تركه حتى فوجئت به في يوم من الأيام يبلغني أنه لن يدفع أجرة مديرة المنزل الأجنبية، وأنه سيتوقف عن سفري للخارج، حاولت إقناعه لكنه رفض الإنصات لي، ولجأت للمحامية الخاصة بي، بدعوى خلع في محكمة الأسرة بمدينة نصر، وبالفعل حصلت على حريتي بعد حكم الحكمة".