رجل أمام محكمة الأسرة: زوجتي تكشف أسرار غرفة النوم بكل تفاصيلها لـ شقيقتها الكبرى
لم يكن الزوج البالغ من العمر 42 عاما، يتوقع أن يقف أمام محكمة الأسرة أو يوضع فى مثل هذا المشهد فى يوم من الأيام ، ولكن شاء القدر أن يدخل محكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن رفعت زوجته دعوى خلع ضده بعد مرور عام ونصف على زواجهما والدموع تملأ عينه.
وأشار الزوج، إلى ما حدث معه أن شقيقة الزوجة
الكبرى والتي قامت بتربيتها حولت حياته إلى جحيم، تلك التي كان لا يرفض لها أي أمر
أو طلب حتى تتم الزيجة لأنه يعلم أنها بمثابة المتحكم فى البيت وهى صاحبة الأمر والنهي لزوجته
وجميع إخواتها لأنها الكبيرة التي قامت بتربيتهم بعد وفاة والديهم، لكنها أيضا كانت
سبب فى تعاسة الزوجين وانقلاب حياتهما إلى عذاب وقهر، ووقفت أمام سعاتهما وحياتهما
كحائط صد منيع، دمرت حياة شقيقتها، هذا ما سرده الزوج أمام قاضي محكمة الأسرة ردا
على دعوى الخلع التي أقامتها زوجته طالبة الطلاق خلعا منه.
وأضاف الزوج، أنه يعمل مبرمج فى شركة كبرى، وأنه تزوج بعد
قصة حب وكان يتوقع أنه سوف يعيش حياة هادئة ولكنه استيقظ على كابوس، وتبخرت خططه
المستقبلية مع زوجته بعد تدخل شقيقتها الكبرى فى كافة تفاصيل حياتها ويستكمل الزوج وهذا التدخل جعلني لم
أعد أتحمل، كما أن زوجتي لم تقم بعمل جدار أو حاجز بينها وبيني أو بين حياتنا
وحياة شقيقتها، لم تعلم أن حياتي معها هي أسرار يجب الحفاظ على أدق تفاصيلها لكن
كنت أفاجئ أن أسرارنا الزوجية بل وأيضا أسرار علاقتنا الحميمية والزوجية مع
شقيقتها الكبرى، بدأت أقلق ونصحتها كثيرا لكن لم تأخذ بنصيحتي أو كلامي، وأفاجأ أن حياتي خارج باب شقتنا وكأني أعيش فى الشارع، ومن هنا بدأت المشاجرات والخلافات
تنشب بيننا.
وأنهى الزوج، رفضت هذه التدخلات الزائدة حتى
قامت الزوجة بالذهاب إلى بيت أهلها وفوجئت برفعها دعوى خلع منى ولكن كان ردى
كالتالى "شقيقتها دمرت حياتي وانقلبت زوجتي من حبيبة إلى عدوة بسببها"،
ولأن زوجتي لم تحافظ على حياتنا الشخصية والأسرية فلها كافة حريتها فى اختيار طريق
حياتها، وبالفعل حكمت المحكمة بحصول الزوجة على طلاقها خلعا.
اقرأ أيضًا..