مصير الجبال بعد نفخة الفزع.. «اسأل مع دعاء» يجيب عن السؤال
الثلاثاء 19/أبريل/2022 - 10:20 م
إسراء الحسيني
تناول برنامج "اسأل مع دعاء" اليوم الحديث عن الجبال وذلك في فقرة "ويسألونك"، والتي يكون ضيفها الشيخ أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف، ويُقدم البرنامج الإعلامية دعاء فاروق على قناة النهار.
وظيفة الجبال
أوضح الشيخ أشرف الفيل أن القرآن الكريم بين لنا وظيفة هذه الجبال حيث خلقها الله لتكون أوتادًا كما أنها تسجد وتُسبح مع باقي مخلوقات الله، وكان لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة عن جميع ما خلق الله في بادئ الدعوة وخصوصًا الجبال ما أثار تسألهم عن نهاية تلك الجبال أي ما هو وضعها يوم القيامة حيث كانت مكة مليئة بالجبال لدرجة أن الكعبة المُشرفة كانت تُحيطها سلاسل جبلية، فجاءت إجابة الرسول كما ذكرها القرآن الكريم في سورة طه "ويسألونك عن الجبال قل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا".
كيفية نسف الجبال يوم القيامة
وعن كيفية نسف الجبال يوم القيامة قال الشيخ أشرف الفيل طبقًا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله بعد أن فرغ من خلق السماء والأرض، خلق الصور ثم خلق إسرافيل الموكل بالنفخ فيه 3 نفخات، النفخة الأولى وهي نفخة الصعق حيث يموت كل من على وجه الأرض، ثم تأتي النفخة الثانية وهي نفخة الفزع حيث يفزع جميع من في القبور ويصحب هذه النفخة هدم الجبال فبعد أن تتحلل الأرض وتُصبح الجبال تتحرك كالسحاب سيتم نسفها لتصبح متساوية بالأرض، وأخيرًا تأتي النفخة الثالثة وهي القيام إلى الله سبحانه وتعالى.
القرآن مناسب لكل الأزمنة
وسألت الإعلامية دعاء فاروق فضيلة الشيخ أشرف الفيل عن الفرق بين الأسئلة الموجهة من أهل مكة والمدينة، ليوضح ذلك فضيلته قائلًا أن الأسئلة المكية جميعها جاءت عن الغيب، أما أسئلة المدينة فجاءت عن الشرع، بخلاف أنه سُمح للرسول صلى الله عليه وسلم أن يسأل والله يُجيب كي يتم الإلمام بكافة الجوانب التي تتناسب مع كل زمان ومكان.
اقرأ أيضًا..